السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعزائــــــي القــراء:
ارجوا قراءة هذا الموضوع الى النهايه وذالك للاستفاده...
يأتي الهاتف الجوال كواحد من اهم وسائل الاتصال الحديثه الذي
اصبح لاغنى لكثير من الناس من اقتنائه واستخدامه ، وهو مثل أي جهاز آخر متى احسن استخدامه كان ذا فائدة عظيمه واذا اسيء استخدامه يتحول الى نقمه.
بعض الفوائد المهمة لرسائل الجول اذكر منها:
· استغلال الجوال في الاعلان عن الدروس والمحاضرات والندوات والتذكير بها.
· التذكير بأعمال اليوم والليله او صيام الاثنين والخميس وصيام الايام البيض ، واستغلال آخر ساعة من يوم الجمعه...
· التذكير ببعض الفضائل والادعيه والاذكار كالصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – يوم الجمعه . كما قال عليه الصلاة والسلام: ( اكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة وليلة الجمعه ))
وايضا من فوائد الجوال:
· فيها نوع من الحريه للرد على المرسل من عدمه .
· فيها حرية اختيار الوقت المناسب للرد.
ومن الفوائد الدعويه والتوعويه :
· ارسال دعوات الزواج والولائم والمناسبات .
· احياء روح الموده والاخوه بين المتراسلين.
· وسيلة اتصال مهمه للصم والبكم مع استعمال الجوال على الهزاز.
· ان قيمة رسالة الجوال واحده، سواء كانت الرساله داخليه او خارجيه ، بخلاف المكالمات العاديه او مكالمات الجوال.
· ان الجوال العائلي يستطيع ان يرسل لجميع الجوالات، بخلاف المكالمات التي لا يرسلها الا الى ثمانية ارقام تم تحديدها مسبقا.
· ان سعر الرساله لا يتغير بحسب طول الرساله او قصرها، بخلاف مكالمات الجوال او الهاتف العادي.
· ان فيها اختصار للوقت والجهد والمال.
· انه لا يكون منها أي اضرار صحيه بخلاف المكالمات.
كما ان لرسائل الجوال العديد من السلبيات اشير الى بعضها :
· الادمان على الرسائل ، فقد لاحضنا مؤخرا بعض الشباب اصبح اكبر همهم ارسال هذه الرساله وتلقيها فأصبحت شغلهم الشاغل.
· كثرة الرسائل خصوصا من مدمني رسائل الجوال فقد تبلغ رسائل بعضهم الى 500 رساله في الشهر.
· ارسال بعض الرسائل السخيفه والمخالفة للشرع ، كرسائل النكت البذيئه ورسائل السب والشتم والاستهزاء.
· ضياع الوقت في اعداد الرسال، خصوصا البذيئه وارسالها وتلقيها وتأكيدها.
· ازعاج الاخرين بالرسائل من قبل ضعاف النفوس لأغراض دنيئه، مع العلم ان رقمه مكشوفــــ ، علما ان بعضهم يستطيع ان يرسل الرسائل دون ان يظهر رقم جواله.
وبعد.. لا اريد ان اطيل عليكم فأنتم اعرف مني بالكثير منها ، فان اصبت فمن الله عزوجل ، وان اخطأت فمن نفسي والشيطان .
والله ولي التوفيق ،،،