|
الموقع الرسمي لقبائل بني منبه شهران العريضة |
|
www.bnymnbh.com |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
**** حَروَفٌ ثمِينةٍ وشَموَعٍ مٌضيئةٍ ****
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
SMS ~
اوسمتي
**** حَروَفٌ ثمِينةٍ وشَموَعٍ مٌضيئةٍ ****
حروف ثمينة وشموع مضيئة ....
صبآْحكم بسمـه *’
مسآْئــكم ضحكـه *’
شُمُوْعٌ مُضيئَهُ.. وَحُرُوْفُ ثَمِيْنَهُ...
هَناشُمُوّعَ مُضِيَّئَةً ، وَقَفَاتٌ مُسْتَبْشِرَةٌ بِـ حُرُوْفٍ ثَمِيْنَةِ تَخَاطِبُ الْقُلُوْبُ
الْحَزِيِنَةْ وَالْأَرْوَاحِ الْبَائِسَةِ الْيَتِيْمَةُ مِنْ أَبْوَابِ أَمَلْ
مُقْفَلَةٌ ، وَغُيُومِ مُظْلِمَةٌ ، وَأَجْفَانٌ وَاصْبَةً وَاقِفَةٌ عَلَىَ أَعْتَابِ الْزَمَنْ
الْمُظْلِمِ..
كَمَا يَقُوْلُوْنَ ، وَ حُرُوْفٌ تَلُوْمُ الْنُّفُوْسُ الْغَلِيْظَةِ
الْمُتَحَجِّرَةٌ بِـ كَثْرَةَ الْذُّنُوبَ فِيْ شَتَّىْ الْدُّرُوبِ ،*
كُنْ مُتَسَامِحا عَفْوَا مُتَعَاطِفا مَعَ الْغَيْرِ ، وَ لَا تَكُنْ مُتَهَكِّمِا مُتَغَطْرِسَا مُتَعَالِيَا
مَعَ الْبَشَرِ ، فَأَنْتَ خُلِقَتَ مِنْ طِيْنٍ مَثَلُهُمْ ، وَالْفَرْقُ
بَيْنَكَ وَبَيْنَهُمْ فِيْ شَخْصِيِتَك وَنُبْلَ أَخْلَاقَكَ وَرِفْعَةً مُبَادِئِكَ وَتَرَفُّعِكَ عَنْ كُلِّ
مَا يُؤْذِيَكَ أَوْ يُؤْذِيَ غَيْرُكَ ، فَالْحَسَنَاتُ فُرَصَ وَضَّاءَةٌ
أَمَامَكَ لِتُرْشِدَ ، وَالْسَّيِّئَاتِ طَلَّقَاتُ رَصَاصٍ هَدَّامَةِ لِـ تعسَكِ ،
فَتُعَامِلُ جَيِّدَا أَرْجُوْكَ ،
لَا تَقُلْ أَنَا طَيِّبٌ فَالكُلُّ طَيِّبِيْنَ ! وَ لَا تَقُلْ أَنَا مُتْعَبٌ فَالكُلُّ مُتْعَبِيْنَ !
وَ لَا تَقُلْ أَنَا حَزِيْنٌ فَالكُلُّ حَزِيْنَيْنِ ! بَلْ قُلْ فَقَطْ الْحَمْدُ لِلَّهِ
صَبَاحْا وَمَسَاءً ، لِيَخَفْ أَنِيْنَكَ وَ تَضْمَحِلُّ أَوْجَاعَكَ وَ تَقِلُّ أَمْطَارُ
دُمُوعِكْ فَالَّدُّمُوْعُ الْحَقِيقِيَّةُ هِيَ الَّتِيْ ذَرَفَتْ مِنْ خَشْيَةِ الْلَّهِ
بِبَرِيْقِهَا وَ جَمَالِهَا رَغْمَ حَرَارَةَ هُطُوُلِهَا ، وَ لَيْسَتْ دَمْعَةٍ مِنْ أَجْلِ دُنْيَا
أَوْ صَدَاقَةٍ أَوْ حُبِّ أَوْ فَشَلِ ، وَ كُلُّ فَشِلَ يَعْقُبُهُ شُعَاعَ
نَجَاحَ وَضَّاءً يُلْهِمُكَ بِإِكْمَالِ الْدَّرْبِ مِنْ جَدِيْدُ دُوْنَ أَنْ تَسْقُطَ ، وَ تَعْلُوَ بِالْقَلْبِ
إِلَىَ سَمَاءِ الْنَّبْضِ مِنْ جَدِيْدٍ ، فَتَنَفَّسَ وَ انْبِضْ
وَقَفَ لِأَنَّكَ لَمْ تَمُتْ ،*
رَطْبٍ لِسَانِكَ بِذِكْرِ الْلَّهِ وَاسْتِغْفَارِهِـ وَالْدَّعْوَةِ دَوْمَا بِهَدَايَتِهِ لَكِ ،
فَالَقَلْبُ مُتَقَلِّبٌ ، وَالْمُغْرِيَاتِ حَوْلِكَ ، عَنْ يَمِيْنِكَ وَيَسارِكِ وَفَوْقَكَ
وَتَحْتَكَ وَرُبَّمَا لَا تَشْعُرُ بِهَا لِأَنَّكَ مُحَاطَا بِهَا فِيْ زَمَنِ الَلَّاشُعُورِ
بِالْأَشْيَاءِ وَالْأُمُوْرُ الْحَاصِلَةُ، فَاجْعَلْ الْدَعَوَةِ عَلَىَ لِسَانِكَ دَوْمَا
وَكُنْ بِثِيَابِ الاسْتِغْفَارِ مُتَحَلِّيَا
لَا تُذْكَرُ الْمَاضِيْ فَهُوَ الْسَّيْفِ الْقَاطِعِ لِلْعُنُقِ ،الْصَّدِيقُ الْوَفِيُّ لِلْقَلَقِ،
الْفَاتِحِ لِسُبُلِ الْأَرَقْ، وَتُقَدِّمُ بِعَزِيمَتكِ وَرَغْبَتِكَ وَ صَمَوْدِكِ
وَهِمَّتُكَ وَ ثِقَتُكَ الْكَبِيْرَةُ بِالْلَّهِ ثُمَّ بِقُدْرَتِكَ عَلَىَ تَحْقِيْقِ أُمُوْرَ تَخُصُّكَ،
فَتَقُدَمكِ مِفْتَاحُ نَجَاحُكَ وَتُذَكِّرُكَ لِلْمَاضِيْ مِفْتَاحُ فَشَلِكَ
وسْتَقَعدّ فِيْ كُرْسِيٌّ مُتَحَرِّكٌ بِلَا اجْتِيَازُ لِأَزْمَةٍ الْمَاضِيْ الْأَلِيمَ ،
مُحَاطٌ بِالْمَخَاوِفِ الَّتِيْ سْتوَديّ بِحَيَاتِكَ ،فَالسَّفِيْنَةُ أَمَامَكَ لِتُنَجِّيَكَ
مِنَ الْغَرَقِ ، وَرُبَّمَا أَحْيَانَا تَأْتِيَ لَكَ صُوْرَةً مَاضٍ بَشِعَ تَذْكُرُهَا
فَجْأَةً كَشَبَحٍ أَسْوَدْ عَلَيْكَ أَنْ تُحَارِبُهُ بِلَحْظَتِهَا وتَطَمَسِهُ لِتَوَاصِلَ
مَسِيْرَةَ حَيَاتِكَ ، فَالَحَيَاةُ لَمْ تَتَوَقَّفْ وَالْثَّوَانِيَ لَمْ تَتَوَقَّفْ وَنَبْضُ
قَلْبَكَ لَمْ يَتَوَقَّفُ عَنْ الْحَيَاةِ وَلَكِنَّ ضُعْفَكَ هُوَالَّذِي يُوَقِّفُ قُوَّتِكَ
وَيَقُوْلُ لَكَ بِهَمْسٍ عَدُوٌّ لَا يُحِبُّكَ " اضْعَفُ وَاسْتَسْلَمَ فَأَنْتَ عَبْدٌ لِيَ
وَأَنَا مُلْكِكَ، أَنْتَ تَحْتَ سَيْطَرَتَيْ الْمِغْنَاطِيْسِيَّةِ وَأَنَا مِنَ أُديرُكِ
وَأَوَجْهِكِ يَا لَكَ مِنْ سَخِيْفِ وَ أَحْمَقُ " فَتُصْبِحَ شُخصِ يَتَكْرَهِينَةً الْضَعْفَ
رَفِيْقُهَا الْخَوْفِ ، تَحْتَضِنُهَا الْكَسْرَةُ وَالْحَسْرَةِ عَلَىْ
عُمَرَ فَائِتُ تَرَبَّعْتِ مَعَ أَحْزَانَهُ مُدَمِّرَا وَاصِبْا مُنْهَكَا
فَلَا تُذْكَرُ مَاضِيْك وَانَحْرِهُـ قَبْلَ أَنْ يَنْحَرُكِ ،
هُنَاكَ هَفْوَةٌ تُذَكِّرُ لِلْمَاضِيْ دَعْهَا تَمُرُّ قَلِيلَا لَا بَأْسَ مِنْ مُرُوْرِهَا
أَمَامَكَ وَلَكِنْ لَا تُعْطِهَا بِالْقَبُوْلِ لَا تَكُوْنُ عَلَيْكَ وَبَالا ، وَلَا تَسْتَقْبِلُهَا كَيْ لَا تَأْنَسُ بِكَ وَلَا تُنَاظِرَهَا أَوْ تُخَاطِبُهَا كَيْ لَا تُثِيْرُ آَلَامُكَ
وَتُوْقِظُ أَحْزَانِكَ ،
اجْعَلْهَا كَابُوْسٌ ؤَقِتَ لَا دَائِمِ كَيْ تَنَامَ بِهُدُوْءٍ فِيْ كَوْنِ الْأَحْلَامِ الْسَّعِيدَةِ ،*
اعْزِلْ ذَاتِكَ عَنْ الْعَالَمْ وَ قُلْ : مِنَ أَنَا ؟؟ وَ مَاذَا قَدَّمَتْ مِنْ قَوَائِمِ أَعْمَالِيْ ؟؟
وَ أَيْنَ صَرَفْتُ جَمِيْعِ أَمْوَالِيْ ؟؟ ، حَاسَبَهَا وَ رَاجَعَ
أَوْرَاقِكَ الْمُضِيئَةِ بِأَعْمَالِ خَيْرِكَ سَتَجِدُ الْإِبْتِسَامَةْ بِكُلِّ أَجْزَائِكَ
مُسْتَبْشِرَةٌ وَ مُتَّقِدَةِ ، وَ رَاجَعَ أَوْرَاقِكَ الْمُظْلِمَةِ بِغَفْلْتكِ وَ سَهْوَكَ
فَسَتَجِدُ الْحُزْنِ يُغَشِّيْكُ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ وَ صَوْبْ ،* وَ هُنَاكَ أَوْرَاقُ
فَارِغَةٌ مِنْ حَيَاتِكَ تَنْتَظِرُكَ لتَعْبِئَتِهَا فَلَا تِتْرِكْهَا فَارِغَةُ أَبَدا
وَاجْعَلْهَا مُضِيَّئَةً لَا مُظْلِمَةٌ ، بَصْمَةُ بِاقِيَّةً إِلَىَ حِيْنٍ مَوْتِكَ ،
لَا حُقْنَةٌ قَاتِلَةٌ تُوَدِّي بِحَيَاتِكَ ،*
فهذه كلمات و همسات من المشاعر أرجو أن تلامس شغاف القلب ،
وَتَبْقَىَ فِيْ صَمِيْمِ الْرُّوْحِ ، وَأَنْ تَبَرَّأَ بَعْضٍ الْجُرُوحِ
الْعَالِقَةُ فِيْ حَنَاجِرِ الْشُّعُوْرِ، وَأَنْ تَكُوْنَ شُمُوْعٌ مُضِيَّئَةً تُنِيْرُ الْدَّرْبَ
وَ تُطَوِّقُهُ بِـ هِمَّةٌ عَالِيَةً وَعَزِيْمَةً سَامِيَّةُ تَزْرَعُ الْأَمَلْ وَطَرِيْقُ
الْسَّعَادَةِ الْحَقِيقِيَّةِ إِلَىَ حِيْنٍ الْأَجَلَ **...
03-07-11, 11:30 PM
#2
رد: **** حَروَفٌ ثمِينةٍ وشَموَعٍ مٌضيئةٍ ****
ونتتظر منك القادم والجميل
وددددي وتقديري
04-07-11, 02:09 AM
#3
رد: **** حَروَفٌ ثمِينةٍ وشَموَعٍ مٌضيئةٍ ****
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله التوبي
لا شي غير الابدااع ياغالي
ونتتظر منك القادم والجميل
وددددي وتقديري
اشكرك على مرورك العذب
لك ودي وتقديري
05-07-11, 10:44 PM
#5
رد: **** حَروَفٌ ثمِينةٍ وشَموَعٍ مٌضيئةٍ ****
سلمت يا غالي
مروري معطراً بالمحبة
07-07-11, 02:16 AM
#6
رد: **** حَروَفٌ ثمِينةٍ وشَموَعٍ مٌضيئةٍ ****
اشكرك على الطرح الرائع والموفق
تقبل مروري واحترامي
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
ضوابط المشاركة