قصة الشيخ ( مفرح الشهيم )
بسم الله الرحمن الرحيم
كان الشيخ مفرح الشهيم مشهور بالكرم والشجاعه وكثرة الضيوف الذين يزورون منزله الذي*
كان في مزرعته أم الناس, وكان يحد المزرعه جبل أسمه مفتاح وفي عام من اﻷعوام أصاب*
الناس جدب وجوع,ولم يتغير ذلك الشيخ الذي كان يذهب إلى اﻷسواق ويعطي التمر للتجار*
ويأخذ البر لكي قوم بإكرام ضيوفه وذلك من كثرة الزائرين, فأخذ الناس الذين يزورون الشيخ
يقولون كيف يكون عند الشيخ مفرح بر والناس في جوع ﻻ يجدون حتى التمر الذي اشتهرت*
به منطقة بيشه ومزرعته المشهوره أم الناس,,,,,,
( فقال الشيخ هذه القصيده)
هذا الزمان اسمه على الناس سحاح***يحتهم حت الضريب العضاتي
نزت بمن نزت وطاحــت بمــن طــــاح***وﻻ يطيح إﻻ العروض الهفاتي
وعيت علينا عطفة فوق مفتـــــــاح***غدت لنا مثل الجبل والغزاتي
ﻻ بأس يام الناس من جاك يرتاح***اعذوقها مثل البقر مايﻼتـــــي
وعندما كبر الشيخ في سنه رأى الكره والذل من بعض افراد قبيلته الخاصين فتمنى النزول مع الشيخ ابن زواع,,,,,,,,
(فيقول الشيخ)
ليت النخل يساق وأنزل بديره***تسع امية يتلون راس بن زواع
بشدوأزبن للديار الوعـــيره***أشــد وأنــزل فــي بــﻼد بــن زواع
راعي الفعول الماضيات الشهيره***هل مرحبا للضيف خيالة القاع
كم طلقوا برماحهم من غريره***وكم جاوا من دار المعادي باﻻ طماع
ربعي شنوني عقب طول المسيره***وأنا لهم بالعسر مشتى ومرباع
الله من شيخ نزل وســط ديره***يبني وبالقريــــــه ثﻼثين قشــــــاع*
ﻻمـــــانوينا حربنا مع عشيره*** طاعــــوا قﻼل الخير للصلـــــح في ساع
وإليا بغينا نتخلص من عشيره*** ما يلزم الواحــــــد ثﻼثين فـــــــــــــرا ع
__________________________________________________ ___________________
آخر تعديل المنبهي الدندون يوم
01-03-12 في 12:50 PM.
|