﴿ ﷽ ﴾


إليكم قصة ذالك الشيخ الطاعن في السن وكان لدية ثلاثة أبناء وزوجته متوفاه ولم يتزوج ذالك الشيخ بعد زوجته الأولى وكانو أبنائه الثلاثه يذهبون قبل طلوع الشمس لطلب الرزق ويعودون الى البيت قبل غروب الشمس فكان والدهم ذالك الشيخ الكبير وحيداً طوال يومه فعقدو أبناء ذالك الشيخ الكبير ان يحضرو الى أبوهم جاريه لتقوم بخدمته في غياب ابناه طوال النهار وفعلا جات تلك الجارية وكانت تقوم بإحضار الطعام والشراب لذالك الشيخ الكبير العاجز عن خدمت نفسه وكانت تقوم تلك الجارية بأخذ ذالك الشيخ الكبير في أعلى ظهرها كاأنه طفل رضيع والذهاب به الى مورد الماء وكان يوجد مكان يقومن البنات بالسباحة في ذالك المورد وكانت الجارية تجعل ذالك الشيخ في أعلى الجبل المطلى على مكان الماء وبعد ذالك تقوم الجارية بأخذ الشيخ الكبير على ظهرها ذاهبه الى البيت وتكرر وضعها ثلاث أيام وكان الأبناء يعودون الى البيت وبعد ذالك قامو يسألوا أباهم وكان لا يجيب وعند إحضار طعام العشى الى والدهم رفض الأكل
وعند ذالك علمى الأبناء انا بوالد هم أمراً. يتطلب ان نعلم ما حصل في أبينا فجاء الأبناء الى تلك الجارية قائلين ما فعلتي بابيناء
فردة قائله أنها كانت تذهب به كل يومٍ الى مورد الماء لكي تتنزه مع صحي باتها وكانت تجعل الشيخ الكبير فى أعلى الجبل المطلى على مكان الماء فعلمو ان والدهم كان ينظر الى الفتيات في غدير الماء وكان شديد الإعجاب بهن وتعذب بداخله ولم يأكل ولا يشرب ولا يحدث أبنائه اثناء تخاطبهم مع أبهم
نتيجة نظرة الى الفتيات وبعد ذالك اشارو الإخوان على ان نعرض على والدهم الطاعن بالسن الزواج فلما عرضو على والدهم خبر الزواج كان شديد الفرحه والسرور فقامو أبناء ذالك الشيخ الكبير بالبحث عن تلك البنت التى تقبل بزواج والدهم الطاعن بالسن فكان سياق من تقبل بزواج والدهم ذود من الإبل ومهرة بنت احصان لأبيها فقبلت تلك البنت ولكن لأبناء الشيخ شروط ثلاث وهي كالاتي : الشرط الاول (ان تجعل الكحل في راحت يداها). الشرط الثاني ( ان لا تمتنع منه حتى ينتهي)
الشرط الثالث والأخير ( ان نجعل الشداد على الرحول)

فقبلت جميع الشروط وحين دخل ذالك الشيخ بتلك البنت الشابه وفعلو ما ذكر من الشروط على تلك البنت الشابه وبعد مرور تلك الليله وطلوع شمس اليوم الاول من زواج الشيخ الكبير حضر أبناء الشيخ الى خيمت والدهم للاطمئنان على والدهم الا بان البنت تقول قائله ابعدو جنازتكم من علئ وكانت مطبقة جميع الشروط. فدفنو والدهم وذهبت البنت الى أهلها وعند انتهاء العده الشرعية تزوجت البنت رجل وأنجبت بكرها ولد ويلي انجبت مجموعت أولاد وكان ذالك الولد صغير في حجمه وعند مشاهدته من أبناء الشيخ المتوفي كان الابن الأكبر يقول لإخوانه أنني عند مشادة فلان ولد ال بو فلان أحس بداخلي إحساس غريب وكان ذالك جواب بقيت أبناء الشيخ المتوفى فذهبو الى والد ذالك الصبيان
قائلين ابنك الأكبر ليس بابنك بل هو أخينا فكان جواب ذالك الرجل أخيكم من وين
فحصل مشادة كلاميه بينهم وعند ذالك اتفقو ان يتحاكمو عند شيخ حق يقضي الخصام بينهم ولما ذهبو الى الشيخ قام كل من أعداد حجته أمام الشيخ ليقضي بينهم فكان جواب الشيخ ما فيه قضوى الا بعد واجبكم فقال من يلحق بابنتي ويسرق خروف من الغنم بشرط ما تعلم عنه ولا تنظر اليه فكان جواب الابن لذالك الشيخ انا ساسرق الخروف ولا تعلم ابنتك عني وفعلاً سرق الخروف من بين الأغنام ولا علمت ابنت ذالك الشيخ عن الخروف وبعد وصولها من المراعي قامت تعد اغنامها ونقص واحد فكانت حزينه على ذالك الخروف فكانت ترد قائلة

ما خذاه الا غمر عصارة شايبٍ قد فتر
ما خذاه الا غمر. عصارة شايبٍ قد فتر


فقال القاضي لهم سمعتو ابنتي ماذا تقول من فمهاه فكان ذالك الجواب الصحيح وقال الشيخ للابن اخرج مع إخوتك


تحياتي لكم تقبلو مروووووري