عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 23-05-11, 02:36 AM
صرخة أنثى غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
اوسمتي
وسام الإداري المميز 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 68
 تاريخ التسجيل : 2011 Apr
 فترة الأقامة : 4778 يوم
 أخر زيارة : 14-11-13 (08:57 AM)
 المشاركات : 4,078 [ + ]
 التقييم : 26
 معدل التقييم : صرخة أنثى is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

Fdf ღ♥ღللقلب نبض كما للقلوب نبضاتღ♥ღ







ღ♥ღنبض قلبيღ♥ღ

ღ♥ღللقلب نبض كما للقلوب نبضاتღ♥ღ

الحنان كلمة من الكلمات المدهشة في قاموس المشاعرالإنسانية ... ونحن ننسب الحنان للمرأة ،فنقول :حنان الأم أو حنان الزوجة.
وأحيانا ننسب الحنان للرجل فنقول :حنان الأب أو الأخ أو الصديق .
ولكنه صفة شديدة الندرة .
بل هو أشد ندرة من الماس الثمين وإذا كانت الأرض تستغرق ملايين السنين لتصنع الماس تحت ضغوط هائلة وحرارة أشد هولا ،فإن الحنان صفة لا تتوفر إلا في النفوس التي بلغت حظا رائعا من الرقي الإنساني ....

الحنان .... مفتاح شخصية المرأة
ليس لدي أدني شك في أن من يتعامل مع المرأةمن منطلق إشعارهابالحنان قد نجح في فهمها واستطاع أن يخرج منها أفضل صفاتها ، وهو بهذا سينعم بكل ماتستطيع أن تعطيه المرأة مناهتمام ورعاية وهو ليس بالقليل
إن مايهم المرأةهو الشعوربالاهتمام مع من نعيش معه ، وهي لن تكتفي ولن تكف عن الاحتياج والمطالبة للحصول علىهذا الاهتمام فهو غذاؤها النفسي واليومي.
إن لم تحصل عليه فستصاب بالاكتئاب والعصبيةالزائدة والنرفزة لأقل شيء ، وسينع** هذا سلباً على جميع أفراد الأسرة ...
وإنها لنتسامح وتفغر لزوجها عدم إدراكه احتياجاتهاالنفسية
اذا أحست الزوجة بالحنان والحب من زوجها وأمطرت الزوجة زوجها بوابل الحب والحنان وعودت نفسها على ممارسة كل مايشعرالزوج بهما
صدقوني سوف تعرف الزوجة مفاتيح زوجها وكيف تسعده
وسوف يعرف الزوج كيف يتعامل مع زوجته ويجندها لخدمته
الحب شعور رائع ينبت كل زهرةجميلة في عيون الزوج فيرىزوجته في أبها حليها ويرى دائما الوجه الإيجابي
إذاكان الجمال هو الذي يثيرالحب فإن الحنان هو الذي يصون هذا الحب.أن الحنان يتقاطع مع الرحمةولكنه يختلف عنها.

إن رقة عواطف المرأة وحنانها تملك قلب الرجل وتجعله يعرف الحب.. وأكثر الرجال منطق الحال عندهم أن رقة عواطف المرأة هي التي تجعلهم يتعلقون بها دائما.. أكثر من جمالها.. فامرأة جميلة جداً..
ولكن
"المرأة ذات العواطف الرقيقة.. الشفافة.. الرفافة.. تسعد الرجل.. وتشعره بأنوثتها.. وتجعله يقع في حبها على ذقنه.. ولا يمل من عشرتها.. بل يشتاق لها على طول.. ويرتاح لمحضرها.. ويفقدها حين تغيب.. ولو كانت عادية الملامح.. وجمالها بين بين.. فالعواطف جمال.. والأنوثة عواطف.
ومن الصعب أن نفصّل في رقة عواطف المرأة.. فهي أشياء تعاش ولا تقال.. تُحس ولا توصف.. هي (كالجو) الرقيق من حولك ترتاح فيه.. وله.. وإن لم تستطع وصفه..لسان الحال أبلغ من لسان المقال!
ولكن ما لا يدرك كله لا يترك جلّه! وإذا لم نستطع الغوص في عواطف المرأة الرقيقة فلا بأس من الحديث عن مظاهرها..

المرأة الرقيقة مرحة بطبعها.. ضحوك.. تسمع أي طرفة من زوجها فتضحك من قلبها.. وتلحظ أي أمر يبعث على المرح والانشراح.. فتطلق عصافير المرح هنا.. وهناك.. وتبعث عطور البهجة والانتعاش في أجواء البيت..
والمرأة ذات العواطف الرقيقة الحلوة صديقة للأحلام، تحلم لنفسها ولحبيبها، وتعيش لتجسيد تلك الأحلام، وتجد سعادتها في إسعاد حبيبها، وفي الحلم له، وفي التحليق بحياته، وتحقق ذاتها بذلك، وتروي رقيق عواطفها بهذا البذل الجميل.
المرأة الرقيقة تحمل حقائبها وتسافر.. كلما حققت لحبيبها حلما سافرت مع آخر.. حتى الأحلام التي ليس لها محطات في دنيانا تمنحها المزيد من الرقة والشفافية والشاعرية فتصبح هي بنفسها حلماً يتحقق وأي حلم؟! في الواقع هو أجمل الأحلام.
.

الرحمة يثيرها موقف..
والحنان يستوطن قلب المرأة الرقيقة..
ويتجلى في كلماتها ونظراتها وصوتها..
وصوتها خاصة..
أن الصوت المليء بالحنان
يهدهد أعماق الرجل ويمنحه الطمأنينة والرضا ..!
أن الصوت الأنثوي الحنون ماركة مسجلة للمرأة الرقيقة..
انه نداء عاطفة وأصداء روح وعربون مودة واتفاق..
إن الحب روح في جسدين فما أسعد الرجلالذي تعيش روحه في جسدآخر مليء بالرقة والحنان!
المرأة و الرجل :-
عظماء وهم يؤدون دورهم بلغة التفاهم والصدق والحب .
. اللغة التي لا يفهمها سواهما ..
جميلة المرأة حينما تظل امرأة ............ ووسيم الرجل حينما يبدو رجل








رد مع اقتباس