غايه لاتدرك تترك

للغايات وسائل ترتقي على أكتافها ,مالم تكن لم تكن ,وإذا ناءت على الوسيله بحمل الغابه بقيت في البدايه ,فالوسيله مطيه للغايه ,وقد يكبو الحصان بالفارس ,فإن لم يقض عليه فسكلا به.

وعلى قدر ارتفاع المربا يكون طول السبب,واذا كان دونه فرقيه وسيله مهدره ,لان بلوغه غايه مستعصيه ,ومامحاوله ذلك الاعبث بالزمان.وأولى أن ينحر الزمان من أجل إشباع النفس بوسيله أطول أو بتحسين الوسيله المتاحه.

وأما أن كانت الأسباب أقوى لحمل الأهداف فإن النكوص عجز,والتقهقر خذلان ,فاصعد ولا تلتفت إلى الادنى ,فإن هدفك أسمى وغايتك أرقى ,ولاتعر سمعك كل ناعق أو ناعب ,وخذ من الأفواه ثمارها,ومن التجارب خيارها,ولاتعمل للبشر واجعل غايتك مصلحه الجماعه ونهايتك ارضاء نفسك بحمل ماأوكلك إليك وماألقته الايام عليك ,وما حملته من امانه على عاتقيك

من الناس من يعمل لإرضاء الناس ,ولكنه مطلب بعيد المنال لذاته ولذا ت الساعي إليه ولذات الناس ذاتهم ,لأن الناس مشارب, ولكل فلسفته في الحياه , ولكل جبلته التي جبل عليها ,وهذه سنه الخلق , ومن عمل لثناء الناس لم ينله وان كان مستحقا ,ومن سعى لارضائهم فهو الغايه التي لاتدركها الحقيقه الحقه في إرضاء الذات بالإخلاص قدر الاستطاعه

والاستثناء بآراء ذوي التجارب الذين فركتهم الايام وصقلتهم الاعوام ,وخذ من عقولهم مايبني طموحك

وأما الدهماء فخذ من ألسانتهم مايهدم سلبياتك ,واستسق نقدهم حتى تستمطر ألسنتهم ولاتجعل عوثاهم غيثا ,تستقي به جدب أفكارك ,ولا تهمله فقد يضطرك إليه هزال السنين ,ولاتسوغ لنفسك إهمال الناس فما أنت الا منهم

وأجعل باب الناس إليك سمعك وإقليده لسانك

وخذ هذه الابيات

ضحكت فقالوا ألا تحتشم
بكيت فقالوا ألا تبتسم
يسمت فقالوا يرائي بها
عبست ققالوا بدا ماكتم
صمت فقالوا كليل اللسان
نطقت فقالوا كثير الكلم
حلمت فقالوا صنيع الجبان
ولو كان مقتدر الا نتقم
بسلت فقالوا لطيش به
وماكان مجترئا ولا حكم
يقولون شذا أذا قلت لا
وإمعه حين وافقتهم
فأدركت أني مهما أرد
رضا الناس لابد من أن أذُم

بقلمي ..عبدالله

يعطيك العافيه
اشكرك على النقل الرائع
تقبل مروري المتواضع

يعطيك العافيه يامهندس
مشكور على طرحك
تقبل كل احترامي وسمو تقديري

اشكرك على هذا الطرح الرائع
لاهنت تقبل تقديري

يعطيك ربي مليوون عافية ..
كلام سليم ..
تقبل مروري المتواضع ..

ربي يعطيك العافيه
تقبل مروري
تحياتي وودي مع تقديري
د.الفارس

ضحكت فقالوا ألا تحتشم
بكيت فقالوا ألا تبتسم
يسمت فقالوا يرائي بها
عبست ققالوا بدا ماكتم
صمت فقالوا كليل اللسان
نطقت فقالوا كثير الكلم
حلمت فقالوا صنيع الجبان
ولو كان مقتدر الا نتقم
بسلت فقالوا لطيش به
وماكان مجترئا ولا حكم
يقولون شذا أذا قلت لا
وإمعه حين وافقتهم
فأدركت أني مهما أرد
رضا الناس لابد من أن أذُم

عبدالله انت مبدع .. نكتشف بيننا كاتب وشاعر ,,, أرحب في هذا الطرح وسأتابع كتاباتك بشوق