|
الموقع الرسمي لقبائل بني منبه شهران العريضة |
|
www.bnymnbh.com |
له عشاقه الكثر وللتعامل معه اصول وان اختلفت طريقة التحضير ، "شريّبو" الشاي يفضلونه "بالكاسة" الشفافة ، فلون الشاي هو واحد من الطقوس المكملة للمشروب الشعبي والشائع في سورية،
بالاضافة الى درجة السخونة التي تصل الى درجة الغليان ، كما ان شاربي الشاي يفضلون "الفرط" منه ويتهمون من يشربون "الاكياس " بانهم "متعدون على الصنعة".
يقول رياض مازحا " لقد عدت الى سوريا من اجل كاسة الشاي هذه" ، وبينما هو جالس في احد المقاهي العريقة في هذا "الكار" ، أكد لنا بأنه من المستحيل ان "تحظى بالغربة بكاسة شاي له هذا الطعم".
كاسة شاي "اوكرك عجم"
للشاي في المقهى طعم مختلف ، محمد ديب رباط صاحب مقهى النوفرة يقول لنا "منذ سنين ونحن نحضر الشاي بطريقة الخمير والفطير قديماَ كان يحضر إبريق الشاي الخمير على الفحم ثم استبدل الفحم بالبخار.. بالنسبة لي أتلذذ بشرب الشاي بالمقهى أكثر من المنزل"
ويضيف رباط "أغلب ال**ائن ترغب الشاي السادة أما الشاي الأخضر أو الشاي بالنكهات فيرغب به الأجانب أكثر من السوريين" .
سمير بربري (65 سنة ) يرى أن كاسة الشاي "تعدل المزاج وتهدى الأعصاب" وخاصة بوجود الأركيلة فالشاي رفيق الأركيلة الدائم ويشرب سمير مابين 8-10 كاسات شاي يومياَ رغم أن طعم الشاي اختلف هذه الأيام عما مضى.
ولدى سؤالنا قاسم ( عراقي) عن مكانة الشاي عند المجتمع العراقي أشار بيده باتجاه كاسة الشاي وقال مبتسماَ "كاسة الشاي ترافق العراقي من المهد وحتى اللحد" ويتابع قاسم "تقدم الأم العراقية الشاي لرضيعها لقناعتها بفوائده الطبية وعندما يصبح يافعاَ يقدم له والده كاسة شاي وسيكارة ليطبق المثل القائل ( شب بدون كاسة شاي وسيكارة مثل البنت بدون سواره)"
وعن معنى كلمة" اوكرك عجم " المرتبطة بالشاي يفيد الحاج محمد (70 عاما ) بأن الكلمة قديمة وتعود لتاجر شاي مشهور اسمه " أوؤرق" عجمي الأصل أي من بلاد فارس ارتبط اسمه بجودة الشاي وتحورت العبارة لتصبح "اوكرك عجم" .
سيرلانكي
تعتبر سيرلانكا "سيلان" المصدر الرئيس للشاي رغم دخول بلدان عديدة ميدان زراعة الشاي كالهند والصين ويعتبر الشاي السيلاني من أجود أنواع الشاي.
أبو أنس كلاوي تاجر شاي ورث المهنة عن والده قال لنا بان جودة الشاي ونوعيته تختلف بحسب مكان قطف الشاي من المجموع الخضري للنبتة فأجود الأنواع "زهرة باش" تؤخذ من رأس النبتة وتتنوع الأنواع بحسب حجم ورقة الشاي من بيكو وسوبر بيكو والناعم والخشن وتلعب طبيعة الأرض المزروعة دور اساسي في هذه المسألة.
وعن الفرق بين الشاي الأخضر والشاي الأسود يقول كلاوي" تقطف نبتة الشاي بلونها الأخضر وبالتالي الشاي الأخضر طبيعي وغير معالج بينما الشاي الأسود يتم معالجته ببلد المنشئ بالحرارة بواسطة أفران خاصة ليصبح لونه أسود".
المناطق الأكثر استهلاكا
تعتبر محافظتا دمشق ودير الزور أكثر المحافظات استهلاكاَ للشاي بحسب ما اخبرنا سامر أبو جيب (تاجر شاي) ، يقول سامر "حركة السوق والطلب على أنواع محددة من الشاي وهي الرخيصة غالباَ تفرض علينا استيراد الأنواع المطلوبة التي يتراوح سعر الكيلو بين 100 و300 ليرة رغم وجود أنواع كالباش يصل سعر بعضها أكثر من 1000 ليرة للكيلو الواحد".
ويضيف سامر "ينتشر الشاي الأخضر في البلدان الأوروبية بشكل كبير بينما في بلادنا محدود الاستخدام وتنشط البرامج الطبية والدعاية والإعلان مبيعات الشاي الأخضر لفترة ثم يخف الطلب عليه".
يقول رياض مازحا " لقد عدت الى سوريا من اجل كاسة الشاي هذه" ، وبينما هو جالس في احد المقاهي العريقة في هذا "الكار" ، أكد لنا بأنه من المستحيل ان "تحظى بالغربة بكأسة شاي له هذا الطعم
يانوري اكرك عجم لشباااااااااااب
ع احسابي سكر وسط
18-05-11, 06:26 PM
#4
تقبل مروري
وتحياتي للاهل سوريا
ضوابط المشاركة