المسجد الاموي

الجامع الأموي الكبير (جامع بني اميةالكبير) في دمشق عمل تذكاري الأكثر بروزاً
للهندسة العمارية في دمشق,ان لم يكن في كل سورية.
البناء خدم كنقطة تجمع للمؤمنين,وساعد لتعزيز حكم المقاطعات
المجاورة(المحيطة) في ظل الخلافة الأموية
تاريخ المسجد يعود الى الألفية الثانية قبل الميلاد.
في ذلك الوقت,كان معبد لحداد, الأرامي الاه المطر والخصوبةوقرينه(atargatis).
هذه الآلهة أتت في الوقت المناسب لتتماثل مع الآلهة الديانية
(jupiter)(venus)وفي ظل الرعاية الرومانية المعبد توسع في القرن الأول بعد الميلاد
وثم زين (زخرف)أكثر في ظل عهد (حكم) (septimus severus) (193_211)بعد الميلاد.
أصبح معروفاً في العملية معبد (jupiter).
مع اعتناق المسيحية كديانة رسمية للأمبراطورية الرومانية.
معبد (jupiter)تحوّل الى كنيسة مسيحية في ظل الخلافة الأموية وعبر الأتفاق مع القادة المسيحيين,
الكنيسة تحوّلت الى مسجد (جامع) الجزء الشمالي من المسجدالمستطيل الشكل واسعة,
ذات مساحة مكشوفة جميلة, أرضية رخامية بيضاء, محاطة بطابقين من رواق في ثلاثة جوانب.
الجانب الرابع هو الواجهة من قاعدة الصلاة , مع لمعان فسيفساء ذهبية في مركزنا.
في مركز الساحة نافورة غريبة مربعة الشكل, الصغير مثمن فسيفساء التركيب بجانب الغربي قبة
الخزانة, للجامع ثلاثة مآذن يعود تاريخها الى البناء الأصلي لكن جددت من قبل الأيوبين,المماليك

والعثمانيين

في الجانب الجنوبي من الساحة قاعة الصلاة المستطيلة.
في وسط(مركز) القاعة قبة النسر تقبع (تستكين) على أربعة أعمدة.
على مدى القرون شهد البناء غزوات وأعمال سلب ونهب وزلازل وحرائق , مع أن كل مصيبة تحمل تحولاً
من نوع أو أخر .
الأكثر تدميراً(تحطيماً) وأحداث تحول(مصيبة) جاء في 1893 عندما حريق كبير دمر قاعة الصلاة.
العثمانيون تكفل بالترميم الذي تضمن استبدال الأعمدة الداخلية والقبة المركزية (الرئيسية) , مع أن كثير
من التزيين الأصلي والجمال فقد (ضاع) في العملية.
على كل حال بكل تللك الأسباب وربما بسبب تداخل (تشابك) تأثيرات مختلفة وتعديلات على مدى
القرون, الجامع الأموي يدرس اليوم كصرح (تذكار) جميل اشتثنائي فريد من نوعه.