كنت حلمى فاصبحت وهمى !!

حوارى اليوم هو خاص جدا بحنايا الروح ودفق المشاعر لم اعانى يوما من الاظطراب العاطفى او نقص فيتامين الدفء والمشاعر .... فقط يتعرض الانسان فى لحظات لخيبة امل او لنقل انكسار لما لم يتوقعه من انسان كان حلم جميل فتحول يوما الى مجموعة أوهام وكوابيس هزنى الشوق فبكيت وخشيت ان ترانى فى لحظة ضعف انت من صنعها بى .... لم افكر فى العودة اليه لاانه قد لايستحق الوفاء لم اعى يوما با انه هو ذات طبع الخذلاان ! خذلاتنى خذلاتنى ...وخذلات اروع قصة فى تعابير الوفاء ومعايير الوفاء > قرأت سورة الفاتحة والمعوذتين فجرا على نصب علاقة كانت وفشلت وكانت مجرد اوهام ارفع كفاى اللذان عانقت بهما يوما الحلم وامسكته بين اناملى وكان يبدوا مثل السراب! نامت رغبتى فى اللقاء ولم تعد ترغب فى رؤية مواعيد اللقاء .... لم يكن رفيقى فى مستوى الحلم وراح يداعب غيرى بذات الحلم ... يزرع امل واهم لااخرى لاازلت تنتظر حلول الفجر ... نحب احيانا بقدر ما يكره الاخرون ! ومفتاح السعادة فى قلوبنا هو تجاوز المواقف التى ربما تكسر لنا ظلع اخر هزنى الشوق فبكيت .... وغالبنى الحلم لطرد الوهم .... ان يسرق اغلى انسان عندنا الحلم تلك مؤلمة .. وان يواجهنا بذات الوجه الخادع فتلك مرارة يصعب على النفس تقبلها ... ليست نهاية الدنيا ..ولن تكون عندما تدير ظهرك يا رفيقى ... وتتخد قبلة اخرى لتقديم الولاء والبراء ... تتيمم الكذب ...وتتطهر با الزيف والنفاق ... ومعذرة اكتشفتك مؤخرا ... غادر وهادر ولاامان فيك .... اشياء حديثة نبتت فى خاطرى واصبحت كحشائش السفانا ... غابات من الاشياء تولدت بعد معرفتى الحقيقة فصرت ابدوا كغابات عريقة فى القدم واسطورية المجاز .. سادتى سيداتى جميل ان نكتب .... والاجمل ان نجد من يكتب عنا ليحس بمدى مرارة الحروف ... الكتابة يا سادتى هى ان نحس با احساس الاخرين ونحاول ان نجعل منهم ينقولون ما يحسون ونعطيهم خطوط الطول والعرض وخطة سير الحروف كى ينقلون لنا با اكثر حس ما يكون ثورة لبركان لو لم نهدئه لاانفجر واحال الحواس الى رماد ولتكسرت المرايا لمجرد النظر اليها واحساس المرايا بزلازال العواطف والعواصف والدموع والمواقف رفاقى نحب ان نكتب ما نحسه ولانرتاح لمن يكتب خلفنا وعلى ظهورنا لااننا لن نستطيع ان نلف ونرى ما كتبه الاخرون على ظهورنا !!! لاان الاخرين يشاهدون ما كتب خلفنا بوضوح ونشاهد فى اعينهم السخرية والضحك العلنى والمكتوم وتلك تتوقف على ضمير الكاتب رغم اعتراضى على الكتابة خلف الظهر لاانها نوع من الغيبة والريبة ! الكاتب يجب ان يكون جرى ء وصريح وله القدرة على المواجهة والمناورة ! مهلا لاتسيئو بنا الضن ! ما اود قوله غابات من الحركات والاحداث تفرض نفسها هنا وهناك هى فى البداية قصة بين اروقة الخفاء لانسان ارتضى يوما حلم جميل وتعلم ابجديات الحروف فوق سطور يوم وفى واليوم حلت رياح الخريف ومسحت اروع السطور ومن حلم جميل تحول دون سابق انذار الى وهم ادرك انه كان فى حلم جميل وانه ربما لايستحق اكثر من ان ينهض مبكر ويفتح عينيه ليغادر الحلم دياره اتجول بين القلم والحلم ومدراك العواطف والالم لاقدرة لى على ترتيب الحروف فقط غالبتنى حروفى فتمردت واعلنت ثوبتى بعد عصيانى كى أحاول ان أقدم عزاء من لاعزاء له فى موت حلمه وحزنه ومن لايستحق منا ان نفكر فى ماضيه نمضى ونتركه ولانحاول استراجع ذاكرته