ورياضة الأبرار المقربين وهو لرب العالمين من بين الأعمال،فإن الصائم لايفعل شيئا،وإنمايترك شهوته،فهو ترك المحبوبات لمحبة،وهو سر بين العبد وربه،إذ العباد قد يطلعون على ترك المفطرات الظاهرة ، وأماكونه ترك ذلك،لأجل معبوده؛فأمر لايطلع عليه بشر،وذلك حقيقة الصوم