قصة من خيال الشاعر محبوكة بحبكة شعرية مميزة ممجوزة بنكة جنوبية ويحكي فيها ان هناك اسد ملك للغابة واتى في اجتماع ولم يحضر الفيل الاجتماع فسائل الاسد النمر تقدر تجيب الفيل قال النمر يا شيخنا انا ما اقدر الا على الصعوب قال الاسد طيب انته يا الجعير تقدر تجيب لي الفيل وازيدك مرتبه في قانوني قال الجعير والله خايف يمسح بكرامتي يا البعيد قال الاسد اخسو .. قفز الثعلب الماكر وقال انا اجيبه تكرم شواربك ودق صدرة وقال عندي وانا ولد ابوي ... راح الثعلب للفيل وقال شيخنا وراسنا يبي يواجهك ومهتم في لقائك المهم ما صدق الفيل وقال انت صادق هو يبي يقابلني قال الثعلب اي نعم الرجل مهتم بالموضوع هذا ... في الطريق الثعلب قاعد يرفع في الفيل ويفرش له ويقله اذا وصلت له سلم عليه ومد يدك له قال الفيل ابشر يا ثعلب ... وصل الفيل للاسد والمهم يوم مد ايده الفيل ضربه الاسد بيده وشقه من ذراعة الى شواكلة قال الاسد يا ثعلب اصلخه واعطني قلبه ما ابي اكل الا قلبه قال الثعلب ابشر يا طويل العمر المهم صلخه الثعلب و قال للاسد اف وش ذلمصيبه قال الاسد وش عندك وش فيه قال الثعلب اثر الفيل ما عنده قلب قال الاسد ما فيه احد خلق بلا قلب يا ثعيلب قال الثعلب للاسد (لو انه بقلبه يا الاسد ما كان جا لعندك قال بصدقك ما قالو كم خلقاً بلا قلوب) ... وسلامتكم