عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 17-06-11, 10:07 PM
الشاهين غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~
/
لوني المفضل Brown
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : 2011 Apr
 فترة الأقامة : 4784 يوم
 أخر زيارة : 24-08-13 (12:34 PM)
 المشاركات : 4,527 [ + ]
 التقييم : 49
 معدل التقييم : الشاهين is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي اصول جميع قبائل شبه جزيرة سيناء




قبائل وسط سيناء

يطلق على "قبائل وسط سيناء" لقب "قبائل التية" وهي المنطقة التي تاه فيها اليهود 40 عاماً، كما ورد في القرآن الكريم. وهم:


1. قبيلة التياهة

نسب القبيلة


اجمع الباحثون على أن قبيلة التياها يعود أغلب عشائرها إلى ظعن سليمان ****ود الذي تخلف عن بني هلال في أواخر القرن الرابع الهجري ثم سكن بلاد التيه في سيناء فنسب أولاده إلى التيه فسموا تياها على مر الزمن، وقيل رأي آخر أن سُموا تياها لأن أجدادهم الأوائل تاهوا في وادي سدر بسيناء.

ويؤكد الباحثون أن التياها أقدم قبائل العرب التي توطنت واستقرت في بلاد التيه في سيناء واسم القبيلة اشتق من هضبة التيه المعروفة في أواسط سيناء، ويقال أن أهل هذه القبيلة من "بني هلال" من بلاد نجد.

وقد اشتهرت قبيلة التياهة بالبساطة مع شراسة في الأخلاق. وقد نشبت بينهم وبين قبيلة الترابية عدة حروب في الأزمان الغابرة.

تتمركز قبيلة التياهة في منطقة "نخل" بوسط سيناء وجبل الحلال والقسيمة وعين المويلح ومعظم وادي العريش.

ولها فروع في جنوب سوريا وبئر السبع في فلسطين وفي الأردن. وأهم عشائر هذه القبيلة هي: العوامرة، والنوافعة، والرهانية، والبريكات، والقديرات.

2. قبيلة الترابين

نسب القبيلة

أجمع المحققون والباحثون في هذا القرن وأيده ما تواتر عند شيوخ الترابين أن أصل القبيلة يعود إلى البقوم ومن المعروف أن البقوم من الأزد القحطانية، ويذكر الرواة أن أجدادهم نزلوا من وادي تَرَبة وهو من وديان البقوم حتى الآن في المملكة العربية السعودية وسكنوا جنوب سيناء في بلاد الطور فغلب عليهم اسم الوادي أو البلاد التي انحدروا منها فسموا ترابين، ووادي تَرَابة أو بلدة تربة تقع جنوب شرق الطائف.

وتتواتر قصة شهيرة عند أجداد الترابين ونقلها ودونها عنهم عارف العارف أن جد الترابين الأول يقال له "نجم" نسبة إلى الشيخ "عطية نجم"، أول من نزح من الحجاز إلى سيناء بمنطقة الطور، وكان مع رجل يُدعى "الوحيدي" من ذرية "الحسن بن علي" ـ ونزلا ضيفين على شيخ كبيرمن بني واصل من عُقبة من جُذام القحطانية، وكان ذلك الشيخ له بنتان إحداهما جعدة الشعر قبيحة الوجه، والأخرى ذات شعر جميل ووجه حسن، ولم يكن له ذكور، وكان نجم فارساً مقداماً ولكنه قبيح المنظر أسمر الوجه، وكان الوحيدي شاب جميل الوجه أبيض اللون، فزوج نجما ابنته القبيحة الوجه، وزوج الوحيدي ابنته الجميلة، وبذلك كان نجم جد الترابين وهم كما هو ظاهر بقبح الصورة وعندهم شجاعة وبسالة في القتال، والوحيدي جد الوحيدات وهم مشهورون بالكياسة وحسن الصورة، والظاهر أن أجداد الترابين قد بدأوا في سيناء فتكاثروا وانتشروا فيها ثم نزح معظمهم فيما بعد ذلك إلى فلسطين، وما زالت الأكثرية في فلسطين، وقد رجح الباحثون أن أجداد الترابين بدأوا في سيناء في أوائل القرن الثامن الهجري.

3. قبيلة الأحيوات

تنقسم هذه القبيلة إلى قسمين: قسم يسكن سيناء والقسم الأكبر يسكن في الضفة الشرقية لنهر الأردن.

ويقال أن هذه القبيلة وقبيلة المساعيد من أصل واحد حيث إنهما ينتسبان إلى بني عطية المساعيد المنتسبين إلى مسعود بن هانئ. وقد دار بينهم وبين بني عقبة قتال شديد في الماضي. وتتمركز هذه القبيلة شرق بلاد التياهة وغربها. وأشهر مراكزها جبل المغارة والجفجافة والتمد و عين سدر. وأهم عشائرها: النجمات، والصفايحة، والخواطرة، والسلاميين، والغراقيين، والكردقة، والحمدات.

4. قبيلة الحويطات

هي قبيلة كبيرة ولها امتداد بالحجاز وشرق الأردن، كما لها امتداد داخل وادي النيل بمحافظة القليوبية. وتتمركز هذه القبيلة في بئر مبعوق وبئر المرة وبئر ووادي الراحة وعين سدر في وادي سدر. وأهم عشائرها: حويطات مبعوق، وحويطات وادي المشاوخ، وقرعان، الجبور، والدبور، والعبيات، والسدايدة في وادي النيل.

نسب القبيلة

ما تواتر عندهم وقد تناقلوه من أجدادهم وأسلافهم، أن جدهم الأول "حويط" مؤسس قبيلة الحويطات من مدة خمسة قرون ونصف القرن تقريباً، وأنه ينتمي إلى أشراف الحجاز بنواحي المدينة المنورة، وملخص الرواية هي: أن "حويطا" جدهم كان مرافقاً لبعض ذويهه من أشراف الحجاز في حوالي نصف القرن التاسع الهجري، ضمن قافلة تجارية متجهة إلى بلاد الشام، وأثناء مرورها قرب العقبة داهم "حويط" مرض شديد، فلما قارب على الموت وقد يئس رفاقه من شفائه، ورأفة منهم عليه من مشقة الطريق نزلوا به على مضارب بني عطية قرب العقبة، وتركوه عند أحد البدو من العاونة القاطنين في تلك الناحية، ولما أيقنوا بهلاك "حويط" طلبوا من العطوي أن يخط وَسْم الأشراف على نصب قبره بعد موته في غيابهم، وظل "حويط" يصارع المرض، وفكر الرجل العطوي الذي استضافه أن يجرب معه بعض الأعشاب الصحراوية علَّها تخفف الألم الذي يعاني منه"حويط" واستمر العطوي بتطيبه ورعايته، فشاء الله أن يبرأ من سقمه ويصح بدنه، وامتثل للشفاء والعافية. وكان "حويط" شاباً فتياً وفطنا وذكياً، وقد أحب المكوث عند العطوي قرب العقبة لما لمس فيه النخوة وفعل الجميل والمعروف معه، فلما ظهرت علامات الشجاعة والإقدام على "حويط" ملك قلوب من حوله وزاد حب وتقدير العطوي وأهله له، فزوجه ابنته وشاركه ماله وحلاله ، وقد اعتبره فرداً من عشيرته له ما لهم وعليه ما عليهم، وهذا الشئ قد خلق الالتباس عند أحد الرحالة في النصف الثاني من القرن العاشر الهجري ونقله خطأ من بعض البادية، لشيوع نسب حويط عند البعض من بني عطية ذاك الوقت.

وتزوج "حويط" كما يذكر الرواة العديد من النساء أغلبهم من بني عطية وأنجب أولاداً كثيرين تزاوجوا بدورهم في أعمار الصبا من أخوالهم، وفي فترة قياسية من الزمن ظهروا في دنيا العشائر، وأصبح كيانهم العشائري لا بأس به، وكونوا دياراً خاصة بهم، وأكثرهم قد تجمعوا في زمرات حول العقبة وقليل من فصائلهم في التَهَم، وقويت شوكتهم رويداً ثثم زاد بأسهم وجرت سطوتهم في البوادي، ونافسوا القبائل الأقدم منهم مثل بني عطية وبني عُقبة بفروعها والمساعيد وغيرهم، وذلك في التحكم في طرق الحج بعد ما بات لهم التجمع حول العقبة وهي المدخل الرئيسي للحجاج القادمين من مصر وإفريقيا والشام، وأصبحت العقبة مركزاً حيوياً ورئيسياً لأبناء حويط في طور نمائهم الأول، ثم بعد تكاثرهم في الحجاز فيما بعد القرن العاشر الهجري انتقلت فصائلهم لمناطق عديدة في التَهَة (المملكة العربية السعودية) وكذلك لشرق الأردن، وأصبح لهم في بداية القرن الخامس عشر الهجري كيان قبَلي كبير ومعروف باسم الحويطات في ثلاث بلدان عربية، المملكة العربية السعودية، والأردن، ومصر.




يتبع




رد مع اقتباس