عرض مشاركة واحدة
قديم 25-03-12, 10:00 PM   #8


الصورة الرمزية الشهراني1
الشهراني1 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 245
 تاريخ التسجيل :  2011 Jun
 أخر زيارة : 22-06-12 (02:24 PM)
 المشاركات : 437 [ + ]
 التقييم :  21
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: محادثه من نوع خااااص ؟؟



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ضوابط النقاش بين الجنسين( الرجال والنساء في الشات وهي كالتالي:
1– الجدية في التناول، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها، وبالصدق. فالكثيرون يتسلون بمجرد الحديث مع الجنس الآخر، بغض النظر عن موضوع الحديث، يهم الرجل أن يسمع صوت أنثى، خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً، ويهم الأنثى مثل ذلك، فالنساء شقائق الرجال، ويهم كلاً منهم أن يحادث الآخر، ولو كتابياً.
فليكن أيها الإخوة والأخوات الطرح جاداً، بعيداً عن الهزل والتميّع.
2- الحذر واليقظة وعدم الاستغفال، فالذين تواجهينهم أيها الأخت في الإنترنت أشباح في الغالب، فالرجل يدخل باسم فتاة، والفتاة تقدم نفسها على أنها رجل، ثم ما المذهب؟ ما المشرب؟ ما البلد؟ ما النية؟ ما الثقافة؟ ما العمل؟...
3-أنبه الأخوات الكريمات خاصة إلى خطورة الموقف، وعن تجربة: فإن المرأة سرعان ما تصدق، وتنخدع بزخرف القول، وربما أوقعها الصياد في شباكه، فهو مرة ناصح أمين، وهو مرة أخرى ضحية تئن وتبحث عن منقذ، وهو ثالثة أعزب يبحث عن شريكة الحياة، وهو رابعة مريض يريد الشفاء.
4-كما أنصح الأخوات أن يجعلن جل همهن العناية بدعوة النساء ونصحهن، وتقديم الخدمات لهن من خلال هذا الحقل، والسعي في إصلاحهن، وليكن ذلك بطريقة لطيفة غير مباشرة، فالتوجيه المباشر قد يستثير عوامل الرفض والتحدي في بعض الحالات؛ لأن الناصح يبدو كما لو كان في مقام أعلى وأعلم، والمنصوح في مقام أدنى وأدون، فليكن لنا من لطف القول، وحسن التأتي، وطول البال، والصبر الجميل، ما نذلل به عقبات النفوس الأبية، ونروض بها الطبائع العصية.
5- التزام أدب الإسلام في الحوار والنقاش سواء في القضايا أو في الأشخاص.
6- الحرص على أن تكون المداخلات ذات قيمة.
وللتنبيه أيضا ساحات الحوار نظرا لطبيعتها غير المباشرة، تغدو ضوابط التعامل بين الجنسين فيها منحصرة في الالتزام بأدب الحوار، والابتعاد عن التصريح أو حتى التلميح بما يجرح أو يسيء أو يتجاوز في الحديث لأي طرف.
فالإسلام دين كامل وشامل بحيث صان العلاقات بين الأفراد، وحدَّها بسياجٍ يلائم النفسَ البشرية، فحرم العلاقة بين رجلٍ وامرأةٍ إلا في ظل زواج شرعي ، وكذلك لا يصح مخاطبة رجلٍ امرأةً ، ولا امرأةٍ رجلا إلا لحاجة.
وإن كانت ثَمَّ حاجةٌ داعيةٌ إلى الخطاب بينهما فليكن ذلك في حدود الأدب والأخلاق، قال تعالى: ( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ). [الاحزاب: 53]. وقال تعالى: ( إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا ). [ الأحزاب 32]. والخطاب قد يكون باللسان والإشارة والكتابة، فهو عبارة عن كل ما يبين عن مقصود الإنسان. قال تعالى: ( قال آيتُك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا ). [آل عمران:41].

وقال الشاعر:
إن الكلام لفي الفؤاد وإنما*** جعل اللسان على الفؤاد دليلا
فالواجب على المسلمين الحذر من مخاطبة النساء يقول الحق تبارك وتعالى في محكم تنزيله :" (يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان، ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر) .[ النور: 21].
7-كما أنني أنبه وأركز على عدم مخاطبة الرجل للمرأة أو العكس بالشكر أو الدعاء أو مناقشة أمر ما لكن الحذر الحذر
8-وأنبه الأخ مدير المنتدى الأخ أبو علي أن تراقب الرسائل الخاصة على الأقل والله المستعان
والآن سأنقل لكم فتاوى بعض المشايخ في هذا الشأن:
سئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله :

ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام ؟

فأجاب : ( لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ؛ لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ، ويغريها به

وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن يبتعد عنه ، وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه .

ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير يجب الابتعاد عنها وإن كان السائل يقول : إنه ليس فيها عشق ولا غرام )

انتهى
نقلا عن : فتاوى المرأة ، جمع محمد المسند ، ص 96

ولاشك أن التخاطب عبر الشات أبلغ أثرا وأعظم خطرا من المراسلة عن طريق البريد ، وفي كل شر

انتهى منقول وارجوا عدم نقل مثل هذه المواضيع ولكم جزيل الشكر والتقدير


 

رد مع اقتباس