إلى سعادة من هو يستحق أن يكون سعيد في آخرته ودنياه
أتقدم اليك بأنني مواطن فقير الى الله ليس للبشر
اتقدم بالشكر لله سبحانه وتعالى أولا ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الباريء سبحانه
مليك لم يترك شيء خلفه بل جعل كل شيء أمامه وقال : المواطن هو شعبي
زاد المرتبات صرف الضمان استحدث الوظائف زاد القروض العقاريه و و و و الكثير
دعم كل الوزارات بميزانيات ضخمه ونسمعها ونستشعرها في كل عام مع ميزانيات الخير
ولكن لانراها في أرض الواقع , أيها السعيد بمنصبك ربما أنك تبني طموحاتك بغير عرق جبينك , تأكل وترصد تطعم أبناءك
بمكانتك التي أمنت عليها من قبل الله عز وجل ثم ثقت حكومتنا فيك ,
الرقابه الدنيويه بعيده عن سعادتكم ولكن الرفابه الإلهيه قريبه منك , في الدنيا قد تجدها في جبينك أو في أحد من أفراد أسرتك
وفي الآخره ماذا عملت بكلمة ( سعادة ) التي تكتب قبل إسمك ,, هل جعلتها سعاده بشرف وإخلاص أم جعلتها سعاده بتقاعس
وفشل , تنتظر نهاية كل عام نزول الكم الهائل من المبالغ المليونيه في حساب إدارتك .
هل صرفتها في خدمة المواطن ؟
هل طورت البلد بها ؟
هل نظرت إلى مشاريعك التي حملتك الدوله مسؤوليتها ؟
هل نفذت مطالب المواطن ؟
ربما أنك أيها المسؤول الأمين ترى أن هذه المبالغ لك وتتفضل على المواطن بمكانتك ,
إذآ لانقول إلاأحسن الله عزاء أهل كل مدينه من مدن مملكتي الغاليه يأتي بها مسؤوول يلهث للثراء الفاحش عبر مال الدوله
واخص البلديات والنقل .
وحسبنا الله ونعم الوكيل
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك