بحر الشوووق
17-05-11, 04:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحلقة الــــ(3)ـــــالـــثة
القناعة كنز لايفنى
وأيضا الطموح كنز لايفنى
قد يبدو الأمر متناقضا لكن لاارى فيه إي تناقض
فما اقدر عليه فالطموح فيه كنز لايفنى
وما لااقدر عليه فالقناعة فيه ايضا كنز لايفنى
هذا مختصر الحديث والكلام
ولااظن إن القناعة والطموح امران نسبيان في الجانب الايجابي ولكنهما قد تكونا نسبيتان في الجانب السلبي .
والقناعة في الوقت الحاضر الحالي او الآني تمثل قاعدة صلبه وقويه وفاعله ومحفزه للإنسان إلى الطموح بما هو اكبر مما هو عليه مما يقدرعليه.
وقد تمثل سدا منيعا وحاجزا وقيدا إمام المرء عن الطموح إذا رضيبها بما يقدر عليه معللا أفعاله وأقواله بأن القناعة كنز لايفنى وينسى النصف الأخروهو إن الطموح أيضا كنز لايفنى.
ثم إن القناعة في الأمر المقدور على إحداث تغيير فيه قد تجعل الإنسان يتنازل عما هو فيه من قناعة شيئا فشيئا و يظل يقنع نفسه بالقناعة الغبيةحتى يصل إلى الصفر ويقتنع به معللا ذلك بأن القناعة كنز لايفنى.
في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجعلها (شماعة للفشل) ..
فكثيراً ما نسمع كلمة :مستحيل, صعب, لاأستطيع...
وهذه ليست إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء…
والإنسان(الجاد) , (المتوكل علىالله)يستطيع التخلص منها بسهوله …
وعَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ« لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ، وَلَكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ »
وهذا عَبْدَاللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قد َسَأَلَهُ، رَجُلٌ فَقَالَ أَلَسْنَا مِنْ فُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ: أَلَكَ امْرَأَةٌ تَأْوِي
إِلَيْهَا؟ قَالَ: نَعَمْ .
قَالَ: أَلَكَ مَسْكَنٌ تَسْكُنُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: فَأَنْتَ مِنَ الأَغْنِيَاءِ، قَالَ: فَإِنَّ لِي خَادِمًا، قَالَ: فَأَنْتَ مِنَ الْمُلُوكِ .
وصدق والله، فقد قال الصادق المصدوق: «من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت
له الدنيا بحذافيرها » [
(((القناعة كنز لايفنى )))
ودي واحترامي / بحر الشوووق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحلقة الــــ(3)ـــــالـــثة
القناعة كنز لايفنى
وأيضا الطموح كنز لايفنى
قد يبدو الأمر متناقضا لكن لاارى فيه إي تناقض
فما اقدر عليه فالطموح فيه كنز لايفنى
وما لااقدر عليه فالقناعة فيه ايضا كنز لايفنى
هذا مختصر الحديث والكلام
ولااظن إن القناعة والطموح امران نسبيان في الجانب الايجابي ولكنهما قد تكونا نسبيتان في الجانب السلبي .
والقناعة في الوقت الحاضر الحالي او الآني تمثل قاعدة صلبه وقويه وفاعله ومحفزه للإنسان إلى الطموح بما هو اكبر مما هو عليه مما يقدرعليه.
وقد تمثل سدا منيعا وحاجزا وقيدا إمام المرء عن الطموح إذا رضيبها بما يقدر عليه معللا أفعاله وأقواله بأن القناعة كنز لايفنى وينسى النصف الأخروهو إن الطموح أيضا كنز لايفنى.
ثم إن القناعة في الأمر المقدور على إحداث تغيير فيه قد تجعل الإنسان يتنازل عما هو فيه من قناعة شيئا فشيئا و يظل يقنع نفسه بالقناعة الغبيةحتى يصل إلى الصفر ويقتنع به معللا ذلك بأن القناعة كنز لايفنى.
في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجعلها (شماعة للفشل) ..
فكثيراً ما نسمع كلمة :مستحيل, صعب, لاأستطيع...
وهذه ليست إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء…
والإنسان(الجاد) , (المتوكل علىالله)يستطيع التخلص منها بسهوله …
وعَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ« لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ، وَلَكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ »
وهذا عَبْدَاللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قد َسَأَلَهُ، رَجُلٌ فَقَالَ أَلَسْنَا مِنْ فُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ: أَلَكَ امْرَأَةٌ تَأْوِي
إِلَيْهَا؟ قَالَ: نَعَمْ .
قَالَ: أَلَكَ مَسْكَنٌ تَسْكُنُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: فَأَنْتَ مِنَ الأَغْنِيَاءِ، قَالَ: فَإِنَّ لِي خَادِمًا، قَالَ: فَأَنْتَ مِنَ الْمُلُوكِ .
وصدق والله، فقد قال الصادق المصدوق: «من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت
له الدنيا بحذافيرها » [
(((القناعة كنز لايفنى )))
ودي واحترامي / بحر الشوووق