ابو عامر
14-05-11, 05:22 PM
الحمدلله أما بعد :
فقد كان مهرجان الجنادرية هذه السنة غير السنوات الماضية كلها فهو شكل ثاني وصبغة ثانية وطريقة مختلفة بشكل كبير عن السنوات الماضية مع حركات جديدة أمام الانفتاح العالمي الجديد ولا أدري والله ما أسمي
هذا؟
هل هو تغير و تطور أم في الحقيقة تدهور وتهوُّر!!.
كلنا يحب الأنس والفرح وكلنا يحب سعة الصدر وطرب المزاج لكن
ما رأينا شيء عجيب يرفضه له الأريب !!
فهو غريب تماما على بلد كريم يجعل دستوره القرآن والسنة .
نحن لا نلوم الشباب والفتيات حين يرقصون جنبا لجنب في تصرفات مريبة أشبه ما تكون بمحاولة تطبيق ثقافات غربية غريبة عن بلدنا وعن هوية بلدنا بل وعن موروثنا الذي ورثناها كابر عن كابر!!
ولا نلوم الشباب حين يرقمون للفتيات !!
ولا نلوم النساء إذا إذا تراقصن على أنغام الموسيقى أمام الرجال !!
فمن طبيعة الشاب أو الشابة في سن المراهقة خاصة أن ينطلقوا دون رقيب أو حسيب أن ينعموا بحرية مطلقة دون شروط أو قيود أو حدود لكن لومنا الكبير هو على من سوغ مثل هذه التصرفات وصنع طريقا لها وسبيلا إليها وهي أبعد ما تكون عن ثقافة بلدنا فضلا عن ديننا وشريعتنا ومن نظر إلى أهداف مهرجان الجنادرية وجد أنها ضد هذا الواقع تماما فإن أول هدف لها هو (التأكيد على القيم الدينية والاجتماعية التي تمتد جذورها في أعماق التاريخ لتصور البطولات الإسلامية لاسترجاع العادات والتقاليد الحميدة التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف.)
ولا أدري والله أين نحن وأين البطولات لاسترجاع العادات القديمة الطيبة أمام هذا التصرفات الغريبة المريبة والرقص المفتوح المطلق حتى أصبح اليوتيوب يعج بمقاطع يتحير لها عقل اللبيب !!
فأين قيمنا الدينية والاجتماعية؟ حتى صار مسرح الجنادرية أشبه ما يكون بساحة موسيقى صاخبة حتى تذمَّر لأجله رئاسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فانسحبت من الموقع أين احترام المبادئ ؟وأين احترام الغير؟
وإذا كان أحدنا يحب النظر في الآثار ويحب الحضور لها كما هي حال كثيرين ولكن تستفزهم أمثال هذه التصرفات أليس لهذا المواطن أي اعتبار بالسماح لهذه التصرفات الفوضوية أنا هنا لست أطلب بأن تلغى العرضات الشعبية والأوبريت الغنائي فهذا له حديث آخر إنًّما اريد أن أتحدث عن مشاهد محزنة يتناقلها
الناس عبر أثير الأجهزة الحديثة تصل للقاصي والداني تع** ثقافة ليست بثقافة لنا ولا دين لنا ولا طريقة لنا .
ولو تأملت للجنادرية هذه السنة فقد أصبحت طريقا للسوق السوداء لتهريب الشباب إلى النساء في الداخل فقد جاءني أكثر من شاب دخل بعضهم وحدث عن آخرين يدفعون (عشرة ريالات ) أو أكثر حتى تدخل معه أمه المزيفة!! وإذا أحست أن أحدا من رجال الأمن شعر بها ليس عليها ملامة لو أخذت بيده حتى تظهر أنها أمُّه حقيقة ثم انظر إلى ميزانية السيدة في نهاية اليوم ونحن برغم حبنا أن تطلب الرزق عسى الله يرزقها لكن ليس على حساب بناتنا وأهلنا هناك !!
المناظر التي رأيتها ورآها غيري هي بحاجة حقا إلى وقفة جادة من المسؤولين ولانطالب بشيء كثير لكن نريد تحقيق الأهداف التي أنشأ اعلى أساسها هذا المهرجان وأن لايجعلوا الآثار دثار لآثار من سلف ممن سموا بأخلاقهم وأدبهم .
د . ناصر بن عبدالرحمن بن ناصر الحمد
فقد كان مهرجان الجنادرية هذه السنة غير السنوات الماضية كلها فهو شكل ثاني وصبغة ثانية وطريقة مختلفة بشكل كبير عن السنوات الماضية مع حركات جديدة أمام الانفتاح العالمي الجديد ولا أدري والله ما أسمي
هذا؟
هل هو تغير و تطور أم في الحقيقة تدهور وتهوُّر!!.
كلنا يحب الأنس والفرح وكلنا يحب سعة الصدر وطرب المزاج لكن
ما رأينا شيء عجيب يرفضه له الأريب !!
فهو غريب تماما على بلد كريم يجعل دستوره القرآن والسنة .
نحن لا نلوم الشباب والفتيات حين يرقصون جنبا لجنب في تصرفات مريبة أشبه ما تكون بمحاولة تطبيق ثقافات غربية غريبة عن بلدنا وعن هوية بلدنا بل وعن موروثنا الذي ورثناها كابر عن كابر!!
ولا نلوم الشباب حين يرقمون للفتيات !!
ولا نلوم النساء إذا إذا تراقصن على أنغام الموسيقى أمام الرجال !!
فمن طبيعة الشاب أو الشابة في سن المراهقة خاصة أن ينطلقوا دون رقيب أو حسيب أن ينعموا بحرية مطلقة دون شروط أو قيود أو حدود لكن لومنا الكبير هو على من سوغ مثل هذه التصرفات وصنع طريقا لها وسبيلا إليها وهي أبعد ما تكون عن ثقافة بلدنا فضلا عن ديننا وشريعتنا ومن نظر إلى أهداف مهرجان الجنادرية وجد أنها ضد هذا الواقع تماما فإن أول هدف لها هو (التأكيد على القيم الدينية والاجتماعية التي تمتد جذورها في أعماق التاريخ لتصور البطولات الإسلامية لاسترجاع العادات والتقاليد الحميدة التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف.)
ولا أدري والله أين نحن وأين البطولات لاسترجاع العادات القديمة الطيبة أمام هذا التصرفات الغريبة المريبة والرقص المفتوح المطلق حتى أصبح اليوتيوب يعج بمقاطع يتحير لها عقل اللبيب !!
فأين قيمنا الدينية والاجتماعية؟ حتى صار مسرح الجنادرية أشبه ما يكون بساحة موسيقى صاخبة حتى تذمَّر لأجله رئاسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فانسحبت من الموقع أين احترام المبادئ ؟وأين احترام الغير؟
وإذا كان أحدنا يحب النظر في الآثار ويحب الحضور لها كما هي حال كثيرين ولكن تستفزهم أمثال هذه التصرفات أليس لهذا المواطن أي اعتبار بالسماح لهذه التصرفات الفوضوية أنا هنا لست أطلب بأن تلغى العرضات الشعبية والأوبريت الغنائي فهذا له حديث آخر إنًّما اريد أن أتحدث عن مشاهد محزنة يتناقلها
الناس عبر أثير الأجهزة الحديثة تصل للقاصي والداني تع** ثقافة ليست بثقافة لنا ولا دين لنا ولا طريقة لنا .
ولو تأملت للجنادرية هذه السنة فقد أصبحت طريقا للسوق السوداء لتهريب الشباب إلى النساء في الداخل فقد جاءني أكثر من شاب دخل بعضهم وحدث عن آخرين يدفعون (عشرة ريالات ) أو أكثر حتى تدخل معه أمه المزيفة!! وإذا أحست أن أحدا من رجال الأمن شعر بها ليس عليها ملامة لو أخذت بيده حتى تظهر أنها أمُّه حقيقة ثم انظر إلى ميزانية السيدة في نهاية اليوم ونحن برغم حبنا أن تطلب الرزق عسى الله يرزقها لكن ليس على حساب بناتنا وأهلنا هناك !!
المناظر التي رأيتها ورآها غيري هي بحاجة حقا إلى وقفة جادة من المسؤولين ولانطالب بشيء كثير لكن نريد تحقيق الأهداف التي أنشأ اعلى أساسها هذا المهرجان وأن لايجعلوا الآثار دثار لآثار من سلف ممن سموا بأخلاقهم وأدبهم .
د . ناصر بن عبدالرحمن بن ناصر الحمد