عبدالله المنبهي
30-04-11, 01:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم * السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة الفهد عندما هجم على الشاعر مسفر رحمة الله عليه * كان الشاعر مسفر ساكن هو وابنه رجا ومجموعه من الجيران من قبيله بني كبير ومن قبيلة العبيدات ما بين الجاوه وجرب الجهه الشرقيه لبلاد غامد الهيلا وذالك في اعوام قديمه جدا كان الشاعر يهوى الصيد وكان يسرح من الصباح يبحث عن الصيد وكان الصيد في الزمان آن ذاك متوفر بكثره ولا يرجع الا ومعه صيد وكان اشهر الصيد الغزلان البريه وكانوا يجتمعون الجيران ليلياً عند الشاعر مسفر امام البيت طبعا بيت الشعر على الخشيب ويسمرون سويا ويتعالمون ما بينهم بالعلوم والقصايد حتى يحين وقت النوم ثم كل ٍ يسري الى منزله لينام اما الشاعر مسفر فينام عند الخشيب امام بيته وابنه ينام في بيته وفي ليلاً من الليال صحى الابن رجا بصوت الكلاب اعزكم الله وهي تتنابح جهة زريبة الغنم وضن انها تنبح ابل تريد الشرب من العداد حق الغنم فرجع ونام وتزايد النباح وصحى الشاعرمسفر وقام وتجه يم الغنم وكان معه كشاف فكشف جهة زريبة الغنم واذ به يرى الكلاب تهرب من هذا الداهيه الذي لم يرى مثله من قبل فتعجب من هذا المنضر الغريب واذا بسبع ينضر الى الشاعر مسفر من بعيد فأخذ الشاعر حجراً يريد ان يحذف به على هذا السبع وحين استقم في وقوفه يريد ان يحذف السبع وتفجأ بهجوم السبع عليه وكان اسرع من البرق وقفز على صدر الشاعر مسفر وغرس انيابه في لحمة الصدر اليمنى فمسك الشاعر بيده اليسرى نحر هذا السبع وصاح في ابنه قايلأ (الحقني يا رجا السبع اكلني) وجاء الابن مسرعا الى ابيه بالبندق المسماه (مرزوقه) وبسكين كان محتزم بها وسط ذهول وتعجب فقال الابن اقتله بسكين قال الشاعر مسفر لا وانما احشر انفاسه معي بيدك وقرط في خشم السبع حتى يموت وفعل الابن ما قاله له ابيه حتى تهاملت ايدي السبع وارجله وقال الابن اجلس السبع قرب يموت فجلس الشاعر مسفر وفك الابن انياب السبع من لحم ابيه وقال الشاعر امسكه حتى اذبحه بالبندق ومسكه حتى وضع البندق على عنق السبع وقتله فذهب الابن بأبيه الى البيت واشعل النار وجلس الشاعر يصلى الجرح على النار الى الفجر وكان يحس بوجع شديد في صدره جاء احد الجيران وقت صلاة الفجر الى بيت الشاعر مسفر لنه سمع البندق في الليل ووجد الخبر وكان هذا الجار عنده علم يعني متعلم فعرف السبع وقال هذا فهد ولا بد من المستشفي يا مسفر فقال الجار وهو المرحوم بأذن الله فرحه النبيلي و الابن بنروح الى المستشفى يعالجك من هذا الجرح فقال الشاعر لالالالالا لن اروح الى المستشفى فعجز الجار و الابن في الشاعر مسفر وذهب الابن واحد ابناء الجار فرحه الى طبيب في العقيق واخبره بما حصل وقال الطبيب انا ما عندي علاج لهذا هذا انيابه متسممه ولا زم يروح الى مستشفى بالجرشي فرجعوا الى احد ابناء الشاعر وهو سلطان يرحمه الله فأخبروه بالخبر وقالوا هيا معنا فذهب معهم ومرو احد الجماعه واخذوه معهم حتى يتساعدون بشاعر ويذهبون به الى المستشفى ووصلوا الى البيت بعد صلاة العصر تقريبا ووجدوا الجيران عند الشاعر مسفر وقالوا الطبيب يقول ماعندي علاج لازم يروح للمستشفى فرفض الشاعر وقال بصلاها على النار وبتسلم فتفقوا على ان نجبره على ان يذهب الى المستشفى فجبروه فقال خلاص باروح بكره صبح اذا ما طابت فقالوا خلاص بكره بكره جلسوا وكان الجرح يزيد بكثره وجاء الفجر واخذوه بعد الفجر الى مستشفى بالجرشي ووصلوا المستشفى اليوم الثاني ودخلوه على الطبيب وباشر الطبيب عمله وكشف على المريض وقال لازم يتنوم فقالوا نومه فتنوم الشاعر في المستشفى وجلس متنوم خمسين يوم هذه القصه وارجوا العذر والسموحه على الاطاله ************************************************** *************
فقال الشاعر/ مسفر بن ثايب بن هديان الكبيري الغامدي هذه الابيات الجميله
الله يصيــب السبـع يـوم ابتـــــــــــلاني
وراه مـا دور رخـــــوم الـرياجـيـــــــل
السبــع جــــاني في شعيـب ٍ لحــــــالي
مـع غـربة السبّـع ومـع بـدوة سهيــــل
مـن الفـهـــد سهــرة قــد لـي ليــــــالي
خـمسيــن ليـل ٍ صابـراً وطلـب الميـــــل
ولا درى إنـي غــــدته مــن زمـــــاني
وقـبـلـه سبــاعاً مـن سهـومي غـلاغيـــل
أنا بغيـت العـــود يــوم استــــــــوالي
وحسبـت مـــرزوقه شـروها الحـلاحيـــل
والا يقـــع عــديت روس الطــــوالي
وجـنـبــت هـــذا العـود عــود المحابيـــــل
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم * السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة الفهد عندما هجم على الشاعر مسفر رحمة الله عليه * كان الشاعر مسفر ساكن هو وابنه رجا ومجموعه من الجيران من قبيله بني كبير ومن قبيلة العبيدات ما بين الجاوه وجرب الجهه الشرقيه لبلاد غامد الهيلا وذالك في اعوام قديمه جدا كان الشاعر يهوى الصيد وكان يسرح من الصباح يبحث عن الصيد وكان الصيد في الزمان آن ذاك متوفر بكثره ولا يرجع الا ومعه صيد وكان اشهر الصيد الغزلان البريه وكانوا يجتمعون الجيران ليلياً عند الشاعر مسفر امام البيت طبعا بيت الشعر على الخشيب ويسمرون سويا ويتعالمون ما بينهم بالعلوم والقصايد حتى يحين وقت النوم ثم كل ٍ يسري الى منزله لينام اما الشاعر مسفر فينام عند الخشيب امام بيته وابنه ينام في بيته وفي ليلاً من الليال صحى الابن رجا بصوت الكلاب اعزكم الله وهي تتنابح جهة زريبة الغنم وضن انها تنبح ابل تريد الشرب من العداد حق الغنم فرجع ونام وتزايد النباح وصحى الشاعرمسفر وقام وتجه يم الغنم وكان معه كشاف فكشف جهة زريبة الغنم واذ به يرى الكلاب تهرب من هذا الداهيه الذي لم يرى مثله من قبل فتعجب من هذا المنضر الغريب واذا بسبع ينضر الى الشاعر مسفر من بعيد فأخذ الشاعر حجراً يريد ان يحذف به على هذا السبع وحين استقم في وقوفه يريد ان يحذف السبع وتفجأ بهجوم السبع عليه وكان اسرع من البرق وقفز على صدر الشاعر مسفر وغرس انيابه في لحمة الصدر اليمنى فمسك الشاعر بيده اليسرى نحر هذا السبع وصاح في ابنه قايلأ (الحقني يا رجا السبع اكلني) وجاء الابن مسرعا الى ابيه بالبندق المسماه (مرزوقه) وبسكين كان محتزم بها وسط ذهول وتعجب فقال الابن اقتله بسكين قال الشاعر مسفر لا وانما احشر انفاسه معي بيدك وقرط في خشم السبع حتى يموت وفعل الابن ما قاله له ابيه حتى تهاملت ايدي السبع وارجله وقال الابن اجلس السبع قرب يموت فجلس الشاعر مسفر وفك الابن انياب السبع من لحم ابيه وقال الشاعر امسكه حتى اذبحه بالبندق ومسكه حتى وضع البندق على عنق السبع وقتله فذهب الابن بأبيه الى البيت واشعل النار وجلس الشاعر يصلى الجرح على النار الى الفجر وكان يحس بوجع شديد في صدره جاء احد الجيران وقت صلاة الفجر الى بيت الشاعر مسفر لنه سمع البندق في الليل ووجد الخبر وكان هذا الجار عنده علم يعني متعلم فعرف السبع وقال هذا فهد ولا بد من المستشفي يا مسفر فقال الجار وهو المرحوم بأذن الله فرحه النبيلي و الابن بنروح الى المستشفى يعالجك من هذا الجرح فقال الشاعر لالالالالا لن اروح الى المستشفى فعجز الجار و الابن في الشاعر مسفر وذهب الابن واحد ابناء الجار فرحه الى طبيب في العقيق واخبره بما حصل وقال الطبيب انا ما عندي علاج لهذا هذا انيابه متسممه ولا زم يروح الى مستشفى بالجرشي فرجعوا الى احد ابناء الشاعر وهو سلطان يرحمه الله فأخبروه بالخبر وقالوا هيا معنا فذهب معهم ومرو احد الجماعه واخذوه معهم حتى يتساعدون بشاعر ويذهبون به الى المستشفى ووصلوا الى البيت بعد صلاة العصر تقريبا ووجدوا الجيران عند الشاعر مسفر وقالوا الطبيب يقول ماعندي علاج لازم يروح للمستشفى فرفض الشاعر وقال بصلاها على النار وبتسلم فتفقوا على ان نجبره على ان يذهب الى المستشفى فجبروه فقال خلاص باروح بكره صبح اذا ما طابت فقالوا خلاص بكره بكره جلسوا وكان الجرح يزيد بكثره وجاء الفجر واخذوه بعد الفجر الى مستشفى بالجرشي ووصلوا المستشفى اليوم الثاني ودخلوه على الطبيب وباشر الطبيب عمله وكشف على المريض وقال لازم يتنوم فقالوا نومه فتنوم الشاعر في المستشفى وجلس متنوم خمسين يوم هذه القصه وارجوا العذر والسموحه على الاطاله ************************************************** *************
فقال الشاعر/ مسفر بن ثايب بن هديان الكبيري الغامدي هذه الابيات الجميله
الله يصيــب السبـع يـوم ابتـــــــــــلاني
وراه مـا دور رخـــــوم الـرياجـيـــــــل
السبــع جــــاني في شعيـب ٍ لحــــــالي
مـع غـربة السبّـع ومـع بـدوة سهيــــل
مـن الفـهـــد سهــرة قــد لـي ليــــــالي
خـمسيــن ليـل ٍ صابـراً وطلـب الميـــــل
ولا درى إنـي غــــدته مــن زمـــــاني
وقـبـلـه سبــاعاً مـن سهـومي غـلاغيـــل
أنا بغيـت العـــود يــوم استــــــــوالي
وحسبـت مـــرزوقه شـروها الحـلاحيـــل
والا يقـــع عــديت روس الطــــوالي
وجـنـبــت هـــذا العـود عــود المحابيـــــل