ابو عامر
27-07-11, 11:28 AM
السلام عليكم ـ أيها الناس ـ ورحمة الله وبركاته …
ـ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أعود إليكم شهرا كاملا بعد غيابي .
ـ ومن أنت أيها السيد الوقور ؟
أنا ضيفكم الراحل ، وزائركم المؤقت ، وناصحكم الأمين ، أنا ركن من أركان
الإسلام ، وقبس من نور الإيمان.
ـ أهلا وسهلا بك..ما اسمك أيها الضيف الزائر ؟
اسمي رمضان ، ابن الزمان ، وحفيد الأيام ، و أخو شعبان.
ـ كم يبلغ عمرك ؟
عمري يقرب من ألف وأربعمائة وثلاث وعشرون عام1432هـ.
ـ من أين أتيت ؟
أتيت من عند الرحمن ، الذي خلق الإنسان ، وعلمه البيان.
ـ أين تسكن؟ يا حضرة الفاضل المحترم ؟
اسكن في قلوب المؤمنين ، وفي ديار المتقين ، وبجوار المحسنين.
ـ هل تعاني من أزمة السكن كما نعاني منها نحن هذه الأيام ؟
نعم ، لقد مررت بكل بيت وحللت في كل منزل ، ودفعت أغلى الأثمان ، فكان أن طردنيالبخلاء الأشقياء ، وتجاهلني الأغنياء الأذلاء ، وعبس في وجهي التعساء الجهلاء،ولكني لم أيئس ، فقد بحثت عمن يحبونني من المؤمنين المحسنين ، والأتقياءالصالحين ، فوجدتهم ينتظرون لقائي ، ويستعدون لاستقبالي.
ـ وكم تقيم عندنا ؟
أيام معدودات … تسع وعشرون أو ثلاثون.
ـ ما هي مهنتك التي تمارسها في ديار الإسلام ؟
مهنتي هي الزراعة والصناعة والطب والتعليم…
أما الزراعة: فإنني أغرس الإيمان في القلوب ، وأزرع المحبة في النفوس ، وابذر الأخلاق في الطباع ، واسقيها بماء الطهر والإخلاص ، وأغذيها بشهد الفضيلةوالإحسان ، فتنبت كل معاني الخير والاطمئنان ، ونجني ثمار الفلاح والنجاح ، كماأنني أنزع شوك الحقد والغل والبغض من الصدور ، وأقلع جذور الفساد والغش والحسدمن النفوس فتنتج المحبة والمودة والإخاء.
ـ ما أجمل هذه الزراعة وما أبركها…وما هي صناعتك التي تمارسها ؟
إنني أصنع الأجسام القوية ، والنفوس الأبية ، والأرواح الزكية ، وأصل ما تقطع
بين الناس من أوصال ، وأجمع ما تفرق من أشتات ، وأصهر الجميع في بوتقة العدلوالمساواة ، فأنتج الأبطال الأقوياء، والرجال الأشداء على الأعداء الرحماء فيمابينهم.
ـ يا لها من صناعة تدفع الأمة إلى الجهاد الذي به تقود العالم إلى الخير…وما
هي تجارتك ؟
تجارتي لن تبور ، فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات ،فمن تعامل معي.. ربح
الجنة وفاز بالحياة ، ومن تنكر لي وغش.. خسر البركة والخيرات .. وحبطت أعماله،وكان من أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوامهتدين.
ـ وما هو طبك ؟
إنني أداوي الأجسام السقيمة ، والنفوس المريضة ، والعقول التائهة.. فأبعد عنها
كل ضعف وشح وشرك .. وأطهرها من أدران المادة ومن جراثيم الفساد والضلال .
ـ وماذا عن أدويتك وعلاجك ؟
أدويتي هي الصيام والقيام وذكر الديان والعمل على طاعة الرحمن.
ـ وماذا تعلم الناس ؟
أعلمهم أن يسلكوا طريق الرشاد ، وأعودهم الجود والإحسان والرحمة والتسامح
والأمانة والوفاء والصدق والصبر والتعاون والإخلاص.
ـ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أعود إليكم شهرا كاملا بعد غيابي .
ـ ومن أنت أيها السيد الوقور ؟
أنا ضيفكم الراحل ، وزائركم المؤقت ، وناصحكم الأمين ، أنا ركن من أركان
الإسلام ، وقبس من نور الإيمان.
ـ أهلا وسهلا بك..ما اسمك أيها الضيف الزائر ؟
اسمي رمضان ، ابن الزمان ، وحفيد الأيام ، و أخو شعبان.
ـ كم يبلغ عمرك ؟
عمري يقرب من ألف وأربعمائة وثلاث وعشرون عام1432هـ.
ـ من أين أتيت ؟
أتيت من عند الرحمن ، الذي خلق الإنسان ، وعلمه البيان.
ـ أين تسكن؟ يا حضرة الفاضل المحترم ؟
اسكن في قلوب المؤمنين ، وفي ديار المتقين ، وبجوار المحسنين.
ـ هل تعاني من أزمة السكن كما نعاني منها نحن هذه الأيام ؟
نعم ، لقد مررت بكل بيت وحللت في كل منزل ، ودفعت أغلى الأثمان ، فكان أن طردنيالبخلاء الأشقياء ، وتجاهلني الأغنياء الأذلاء ، وعبس في وجهي التعساء الجهلاء،ولكني لم أيئس ، فقد بحثت عمن يحبونني من المؤمنين المحسنين ، والأتقياءالصالحين ، فوجدتهم ينتظرون لقائي ، ويستعدون لاستقبالي.
ـ وكم تقيم عندنا ؟
أيام معدودات … تسع وعشرون أو ثلاثون.
ـ ما هي مهنتك التي تمارسها في ديار الإسلام ؟
مهنتي هي الزراعة والصناعة والطب والتعليم…
أما الزراعة: فإنني أغرس الإيمان في القلوب ، وأزرع المحبة في النفوس ، وابذر الأخلاق في الطباع ، واسقيها بماء الطهر والإخلاص ، وأغذيها بشهد الفضيلةوالإحسان ، فتنبت كل معاني الخير والاطمئنان ، ونجني ثمار الفلاح والنجاح ، كماأنني أنزع شوك الحقد والغل والبغض من الصدور ، وأقلع جذور الفساد والغش والحسدمن النفوس فتنتج المحبة والمودة والإخاء.
ـ ما أجمل هذه الزراعة وما أبركها…وما هي صناعتك التي تمارسها ؟
إنني أصنع الأجسام القوية ، والنفوس الأبية ، والأرواح الزكية ، وأصل ما تقطع
بين الناس من أوصال ، وأجمع ما تفرق من أشتات ، وأصهر الجميع في بوتقة العدلوالمساواة ، فأنتج الأبطال الأقوياء، والرجال الأشداء على الأعداء الرحماء فيمابينهم.
ـ يا لها من صناعة تدفع الأمة إلى الجهاد الذي به تقود العالم إلى الخير…وما
هي تجارتك ؟
تجارتي لن تبور ، فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات ،فمن تعامل معي.. ربح
الجنة وفاز بالحياة ، ومن تنكر لي وغش.. خسر البركة والخيرات .. وحبطت أعماله،وكان من أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوامهتدين.
ـ وما هو طبك ؟
إنني أداوي الأجسام السقيمة ، والنفوس المريضة ، والعقول التائهة.. فأبعد عنها
كل ضعف وشح وشرك .. وأطهرها من أدران المادة ومن جراثيم الفساد والضلال .
ـ وماذا عن أدويتك وعلاجك ؟
أدويتي هي الصيام والقيام وذكر الديان والعمل على طاعة الرحمن.
ـ وماذا تعلم الناس ؟
أعلمهم أن يسلكوا طريق الرشاد ، وأعودهم الجود والإحسان والرحمة والتسامح
والأمانة والوفاء والصدق والصبر والتعاون والإخلاص.