المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اي قيمه اهدتك الامنيات؟!


مخاوي الذيب
23-07-11, 05:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

http://file.alfadela.net/download.php?img=369

كمْ هيَ الأشياءُ الْجميلةُ الَّتي نرسمهَا لحياتنَا ونلونهَا بِأَلوَانِ الطيفِ وندثرُهَا بِغمامِ الفرحِ

ونتلوهَا علَى أَنفسِنَا بينَ الفَيْنَةِ وَالأخرى ، وفي ساعاتِ الوحدةِ والصَّمتِ تهطِلُ ذكراهَا لتبتهِجَ الروحُ فِي لحظَاتِ السكون ِ.

عندمَا تدعُوْ اللهَ أنْ يمنحَكَ مَا تتمنّى

تعرفُ يقيناً أنّ الذي وهبكَ نعمة َالتفكر ِفي أمنيةٍ

قادرٌ على أنْ يحققَهَا لكَ .. لكنّهُ سبحانهُ يمنحُنَا نعمة َالوقوفِ بينَ يديهِ

واللّجوءِ إليهِ قَبْلَ أنْ يُوفقنَا لنعمةِ البَوحِ بخواطرنَا لهُ سبحانَه

فترى أمواجاً من الأمنياتِ تتوالى في هذا المَوقفِ الحنّان ِ ..

ولنْ تجدَ أحداً يُغدقُ عليكَ بهذا الحنو سِوَى الله

لأنهُ وحدهُ سبحانهُ الذي يَعرفُ مَا تخفيهِ في صدرِكَ ويعلمُ مِنْ نفسِكَ ما لا تعلمه أنت ...

بلْ قد لا تستطيعْ أنْ تصفَ ما تحبهُ لكنّهُ يعلمُ كل مَا تتمنى

ومَا ستتمنَى ومَا نسيتَهُ مِنْ أمنياتٍ كنتَ تسعى لها لكنّهَا طُويَتْ في عالم ٍمنْ الضّعفِ

البشريِّ والنقصِ الذي يحتاجُ فيهِ القلبُ إلى دعاءِ عزيزٍ حكيمٍ مقتدرٍ ...

فالدّعاءُ يمنحُ النفسَ فرصة ًللركض ِ نحوَ المستقبل ِبالتحفيزِ الَذِي يلقيهِ عليها

لكنّ الْأُمْنِيَات تظلّ رَهْناً للعزائمِ

ويظَلُّ العمل قَائِدَاً لهذِهِ السرِيَّةِ الخاصةِ بِكلِّ فردٍ فيْ العالمِ ..

أَحياناً يمتدُّ نفوذُها حتى ترى آثارَهَا فيْ عينيَّ والديْكَ المتفائلةِ

والتِي تتطَلَّعُ إِلىَ تحقيقِهَا على يديْكَ

فتجِدُ الدعَاءَ لَا يفترُّ عنْ لسانِهمَا لَكَ ..

وأَيُّ قَيِّمَةٍ أَهدتْكَ الأُمنيَاتُ !

تأْسَفُ حينمَا ترى أُولئكَ الذيْنَ قتلُوا آمالَهُمْ فَلَا أُمْنيَةَ تُبْهِجُ أَيَّامهُمْ وأَحلامَهُمْ

وتقودَ أشْوَاقَهُمْ للتذللِ بين يدي الله جلّ وعلا ..

فَكثِيرٌ منَ الشبابِ ازْدَهَرَ عودُهُ لكنّ أُمنِياتهِ يَبِسَتْ في ازْدِهَارهِ،و أحلاَمُ طُفولتِهِ تلاشتْ في صبَاهُ

و تطلُعاتُ أَحبَّائِهِ ماتَتْ بِعَدَمِ مُبَالاتِهِ،وَاعتِنَاقِهِ تيارَ اللاهدفَ سوىْ راحةُ البال ِ !!


http://file.alfadela.net/download.php?img=366

ولا عَجَبَ فمَنْ لمْ يذقْ نشوَةَ العمرِ في تحقيقِ أُمنيَةٍ ..رضِيَ بِلذةِ ساعةٍ في معصيةٍِ !!

لكنْ بِالمقابل ِثَمّة َ قلةٌ أَدركوا قَِيِمةَ هذهِ الثروةِ فَعانقَوهَا وعَقدُوا العَزمَ عليهَا

وحققُوهَا فقرَّتْ لنجَاحِهمْ كلَّ العُيُونِ التِي أنَاطَتْ حلمَهَا فيهمْ ...

و المؤمنونَ فقط همْ الذينَ تتقاطَعُ أُمنيَاتِهِمْ وتشتركُ في نقطةٍ واحدَةٍ

َفكلهُمْ يسعَى لنيلِ ِأمنيةٍ عظيمةٍ في حياتِهِ

ويَرجُو تحقيقهَا بعدَ مماتِهِ أَلا وهِيَ " نَيْلُ رِضْوَانِ الْلَّهِ عزّ وَ جلّ "

هذهِ الأَمنيَةُ التيْ يجبُ أَنْ تحدُوَ ركبَ الأَمانِيِ

وتقودَ عِنَانَ الأَشوَاقِ ...

فمنْ لمْ تعتدْ عيناهُ السَّهرَ هنا..

لمْ تسعدْ برؤيةِ ربِهَا هناك ..

ومَنْ عاشَ فيْ غياهِبِ الحيرةِ فَلا أَرضَاً يعرفُ لأَحلامِهِ ولا سماءً يُبصِرُ لآمالِهِ

فعليهِ أَنْ يُسَفلِتَ أَرضية َ أمنياته وأَنْ يعملَ حُدُوداً وحواجزَ عليهَا

حتى يكونَ فيْ مأْمَنٍ فلا تنحرِفُ ذاتَ اليَمينِ وذاتَ الشمَال ِ

ليعبُرَ بكلِ أمنياتِهِ إلى عوالمِ الغدِ بعدَ التوَكلِ ، بطمَأنِينَةٍ وسعادةٍ

http://file.alfadela.net/download.php?img=365

واجعَلْ أمنياتِكَ فيْ الدنيَا خطوَاتٍ تقودكَ إِلى الأُمنيَةِ الكُبرى والأَملِ الأَسمَى

رِضوانُ اللهِ ثم الجَنّةِ ثم عينانِ تتلذذانِ بِرؤيةِ ربهَا ..

وما أعظَمَها منْ أمنيةٍ

وتفضلوا منّا إهداءً يقود إلى الصعود بلا قيود ...

صعود بلا قيود (http://sub3.rofof.com/04cmoyz26/Mhadrh_s3wd.html)

صقر بني منبه
23-07-11, 10:47 PM
الله يعطيك العافيه
لاهنت يا غالي
تحياتي واحترامي

مخاوي الذيب
24-07-11, 10:40 PM
اشكركم على مروووووووووووووووووووووركم الرائع
والله لايهينكم

صرخة أنثى
25-07-11, 06:13 AM
http://www.alqaly.com/vb/mwaextraedit4/extra/69.gif

ابو مهند
25-07-11, 02:30 PM
لو أن كل مايتمنى الإنسان يدركه
كان إنتهى الطموح لدى الجميع
لاهنت يامخاوي الذيب
موضوعك مميز
مروري بكل تقدير

مخاوي الذيب
30-07-11, 01:40 AM
اشكركم على مروووووووووووووركم الرائع
والله لايهينكم

رُوحْ .. ღ
30-07-11, 09:04 AM
أسأل الله أن يحقق لم كل أمـــــــــانـــيــكم في رضاه ويــــــــــوفقكم ويسدد خطواتكم لما يحب ويرضى,,

موضوووعك رائع..

يعطيك العافيه..

دمت بووود..

عبدالله التوبي
30-07-11, 11:57 PM
موضوع رائع وجميل

اشكرك ياغالي


وودي وتقديري

الواهبي
01-08-11, 05:31 PM
طرح ولا أروع
مشكووووور
دمت بحفظ الله