المستشار
09-06-11, 02:05 AM
عندما تضيق بك السبل وتشتد المحن فكن على ثقة من رحمة الله
وتوكل عليه حق توكله وسترى نتائج مذهلة
هذا هو مدخل قصة معروفة ألا وهي قصة الطبيب الذي أخطأ ****وان
ففي بيت فقير بلا أب كانت الأم المسكينة تعمل بكل طاقتها
لتحصل على ما تطعم به أولادها اليتامى
كانت ابنتها الصغيرة مريضة جداً والحمى تفترسها
ولم يكن معها مال يكفي لأخذها إلى الطبيب
ولا حتى لشراء دواء مسكن أو خافض للحرارة
لكنها كانت امرأة مؤمنة صابرة صلت ركعتين
ودعت ربها بخشوع وثقة يا رب اشف ابنتي يا رب يسر لي أمري
يا رب ارحم تلك الطفلة وعافها يا رب
وفجأة دق الباب فاستغربت الأم فالوقت متأخر جداً
حوالي الثالثة صباحاً فمن يطرق الباب يا ترى ؟
نهضت الأم لتفتح الباب فوجدت شخصاً يحمل حقيبة
وبدا أنه طبيب كان مستعجلاً وقال على الفور :
أين المريضة ؟
فلم تعرف ماذا تقول لكنها أدخلته ليرى ابنتها
ويكشف عليها ولم تعرف ما الذي أتى به هكذا فجأة
كشف الطبيب عن الطفلة المريضة
و عرف مرضها ووصف لها الدواء وهم بالخروج
وقبل أن يخرج قال للأم : ألف ليرة لو سمحتي
فقالت له بخجل : لا أملك المال
فغضب قائلاً : ولماذا أيقظتني بهاتفك في هذا الوقت المتأخر
ما دمت لا تحملين المال ؟
فتعجبت قائلة : ولكنني لم أتصل بك
فاستغرب الطبيب قائلاً : ماذا ؟
ألستم منزل فلان
فاستغربت الأم و بكت ثم قالت :
انه المنزل المجاور لنا
وهنا اقشعر بدن الطبيب و جلس قائلاً :
سبحانك يا ربي 000 سبحانك يا ربي
لقد أوصلني الله تعالى إليك يا أختاه ،
لقد أرسلني إليكم
وقدم الطبيب للمرأة مالاً ثمن الدواء
وخرج قائلا" : ادعي لي أيتها المرأة الصالحة
وصار يقدم لها راتباً شهرياً
نعم إخوتي لا تستغربوا ، لا تتعجبوا من رحمة الله
فالله كريم و رحيم ولطيف بعباده لأبعد الحدود
فثقوا بالله وتوكلوا عليه ولن يضيعكم
وتوكل عليه حق توكله وسترى نتائج مذهلة
هذا هو مدخل قصة معروفة ألا وهي قصة الطبيب الذي أخطأ ****وان
ففي بيت فقير بلا أب كانت الأم المسكينة تعمل بكل طاقتها
لتحصل على ما تطعم به أولادها اليتامى
كانت ابنتها الصغيرة مريضة جداً والحمى تفترسها
ولم يكن معها مال يكفي لأخذها إلى الطبيب
ولا حتى لشراء دواء مسكن أو خافض للحرارة
لكنها كانت امرأة مؤمنة صابرة صلت ركعتين
ودعت ربها بخشوع وثقة يا رب اشف ابنتي يا رب يسر لي أمري
يا رب ارحم تلك الطفلة وعافها يا رب
وفجأة دق الباب فاستغربت الأم فالوقت متأخر جداً
حوالي الثالثة صباحاً فمن يطرق الباب يا ترى ؟
نهضت الأم لتفتح الباب فوجدت شخصاً يحمل حقيبة
وبدا أنه طبيب كان مستعجلاً وقال على الفور :
أين المريضة ؟
فلم تعرف ماذا تقول لكنها أدخلته ليرى ابنتها
ويكشف عليها ولم تعرف ما الذي أتى به هكذا فجأة
كشف الطبيب عن الطفلة المريضة
و عرف مرضها ووصف لها الدواء وهم بالخروج
وقبل أن يخرج قال للأم : ألف ليرة لو سمحتي
فقالت له بخجل : لا أملك المال
فغضب قائلاً : ولماذا أيقظتني بهاتفك في هذا الوقت المتأخر
ما دمت لا تحملين المال ؟
فتعجبت قائلة : ولكنني لم أتصل بك
فاستغرب الطبيب قائلاً : ماذا ؟
ألستم منزل فلان
فاستغربت الأم و بكت ثم قالت :
انه المنزل المجاور لنا
وهنا اقشعر بدن الطبيب و جلس قائلاً :
سبحانك يا ربي 000 سبحانك يا ربي
لقد أوصلني الله تعالى إليك يا أختاه ،
لقد أرسلني إليكم
وقدم الطبيب للمرأة مالاً ثمن الدواء
وخرج قائلا" : ادعي لي أيتها المرأة الصالحة
وصار يقدم لها راتباً شهرياً
نعم إخوتي لا تستغربوا ، لا تتعجبوا من رحمة الله
فالله كريم و رحيم ولطيف بعباده لأبعد الحدود
فثقوا بالله وتوكلوا عليه ولن يضيعكم