ابو حنين
22-05-11, 07:45 PM
كثيرون منا قرأوا أو سمعوا باسم كتاب " دع القلق وابدأ الحياة "
للمؤلف " ديل كارنيجي " ، الذي اختار لأحد فصوله عنوان " حياتك من صنع أفكارك
فإذا راودتنا أفكار سعيدة أصبحنا سعداء ، وإذا سيطرت علينا أفكارالتعاسةغدونا أشقياء
وإذا تملكتنا أفكار الخوف أو المرض فغالباًسوف نصبح مرضى أو جبناء نشعر بالذلة !
وإذا فكرنا في الإخفاق أتاناالفشل سريعاً !
وإذ دأبنا نتحدث عن متاعبنا ونندب حظنا ، ونرثي لأنفسنا فسوفيهجرناالناس ويتجنبون صحبتنا ، فكل واحد عنده ما يكفيه من المتاعب
تحدث الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله عن " الإيحاء الذاتي " في كتابه " الفوائد " ، وقال : إن صلاح الأفعال والعادات مبني على صلاحالخواطر والأفكار ، وردُ الأفكار الخاطئة وإبعادها عن الذهن منذ البدايةأيسر منقطعها بعد أن تصبح عادة مستحكمة
وهنا يثور سؤال مهم : كيف نزرع الأفكار النافعة ، ونقتلع الأفكار الضارة ؟
الفكرة الضارة تُقتلع بزرع فكرة نافعة مضادة لها . فأفكار الخوف نعارضها
بأفكار الشجاعة ، وأفكار القلق بأفكار الاطمئنان ، وأفكار التردبأفكار
الإقدام ، وأفكار ضعف الثقة بالنفس بأفكار قوة النفس والثقة بها ،
أما الأفكار النافعة فمن أفضل وسائل زراعتها بعد الدعاءالمخلص وصدق اللجوء إلى الله تعالى : اختيار عبارة قصيرة معبرة تكون بصيغةالمتكلمولا يكون فيها نفي ولا استقبال.
تطبيقات عملية :
إنسان واجهته قضية حيرته ولا يدري ماذا يفعل ؟ ! يُنصح أن يكتب بخط كبير)) وأفوض أمري إلى الله ((ويعلقها في غرفة نومهويرددها كل يوم صباحاً ومساءً مع الإيمان العميق بها
إنسان تنازعه نفسه أنيستثمر ماله في مشاريع فيها بعض الشبهات ،أن يكتب قوله تعالى : " يمحقالله الربا ويربي الصدقات " ويردده حتىتنصرف نفسه عما فيه شبهة إلى ما هومتيقن من حله .
سيدة تشكو من زيادة وزنها ، تُنصح بأن تقرأ مقالاتعلمية عن أضرارالسمنة وعن الغذاء الصحيح ، وضرورة ممارسة الرياضة .وتكتب عبارات مثل : " أنا أكره الدهون والحلويات " ، " لقد تخلصت منوزني الزائد " ، " أنا أمشي كل يوم " . حينما تُبرمج عليها عقلها الباطنيظهر أثرها بعد ذلك في سلوكها بإذن الله
تلك لمحاتٌ يسيرة عن أثرالأفكار " في حياة الإنسان في حالاته النفسيةوالجسمية والعاطفية والصحيةو الاجتماعية
للمؤلف " ديل كارنيجي " ، الذي اختار لأحد فصوله عنوان " حياتك من صنع أفكارك
فإذا راودتنا أفكار سعيدة أصبحنا سعداء ، وإذا سيطرت علينا أفكارالتعاسةغدونا أشقياء
وإذا تملكتنا أفكار الخوف أو المرض فغالباًسوف نصبح مرضى أو جبناء نشعر بالذلة !
وإذا فكرنا في الإخفاق أتاناالفشل سريعاً !
وإذ دأبنا نتحدث عن متاعبنا ونندب حظنا ، ونرثي لأنفسنا فسوفيهجرناالناس ويتجنبون صحبتنا ، فكل واحد عنده ما يكفيه من المتاعب
تحدث الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله عن " الإيحاء الذاتي " في كتابه " الفوائد " ، وقال : إن صلاح الأفعال والعادات مبني على صلاحالخواطر والأفكار ، وردُ الأفكار الخاطئة وإبعادها عن الذهن منذ البدايةأيسر منقطعها بعد أن تصبح عادة مستحكمة
وهنا يثور سؤال مهم : كيف نزرع الأفكار النافعة ، ونقتلع الأفكار الضارة ؟
الفكرة الضارة تُقتلع بزرع فكرة نافعة مضادة لها . فأفكار الخوف نعارضها
بأفكار الشجاعة ، وأفكار القلق بأفكار الاطمئنان ، وأفكار التردبأفكار
الإقدام ، وأفكار ضعف الثقة بالنفس بأفكار قوة النفس والثقة بها ،
أما الأفكار النافعة فمن أفضل وسائل زراعتها بعد الدعاءالمخلص وصدق اللجوء إلى الله تعالى : اختيار عبارة قصيرة معبرة تكون بصيغةالمتكلمولا يكون فيها نفي ولا استقبال.
تطبيقات عملية :
إنسان واجهته قضية حيرته ولا يدري ماذا يفعل ؟ ! يُنصح أن يكتب بخط كبير)) وأفوض أمري إلى الله ((ويعلقها في غرفة نومهويرددها كل يوم صباحاً ومساءً مع الإيمان العميق بها
إنسان تنازعه نفسه أنيستثمر ماله في مشاريع فيها بعض الشبهات ،أن يكتب قوله تعالى : " يمحقالله الربا ويربي الصدقات " ويردده حتىتنصرف نفسه عما فيه شبهة إلى ما هومتيقن من حله .
سيدة تشكو من زيادة وزنها ، تُنصح بأن تقرأ مقالاتعلمية عن أضرارالسمنة وعن الغذاء الصحيح ، وضرورة ممارسة الرياضة .وتكتب عبارات مثل : " أنا أكره الدهون والحلويات " ، " لقد تخلصت منوزني الزائد " ، " أنا أمشي كل يوم " . حينما تُبرمج عليها عقلها الباطنيظهر أثرها بعد ذلك في سلوكها بإذن الله
تلك لمحاتٌ يسيرة عن أثرالأفكار " في حياة الإنسان في حالاته النفسيةوالجسمية والعاطفية والصحيةو الاجتماعية